أخبار المدارس

تقارير مفصلة حول أداء بعض مدراء التربية
بابا أحمد: النقابات تراجعت
عن مقاطعتها للامتحانات
أكد وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، عن تجميد جميع النقابات المعتمدة لإضراباتها المقررة، لغاية الانتهاء من الامتحانات الرسمية للأطوار الثلاثة، بغية ضمان السير الحسن، مشيرا أن دائرته الوزارية تراجعت بعد هذا القرار الذي وصفه بالشجاع والذي يخدم مصلحة التلاميذ عن استعمال القانون ضد هؤلاء.
وذكر الوزير بالشروع، مطلع جويلية المقبل، في فتح ملف ثقيل خاص بالإصلاحات التربوية في شطره الثاني، والتي تضم 450 نقطة، من خلال إشراك الأطراف الفاعلة بغية تحسين البرامج الدراسية، على أن تعرض على الجهات المسؤولة عند الدخول المدرسي المقبل، إلى جانب كشفه عن حركة واسعة تمس مدراء التربية التي ستقام لاحقا بعد الانتهاء من التقارير التي شرعت فيها لجان متخصصة لمتابعة أعمال هؤلاء المسؤولين.
وأضاف الوزير، أمس الثلاثاء، على هامش إعطائه إشارة انطلاق امتحان ”السيزيام”في دورته الأولى من مدرسة صليحة أوتيكي بقلب مدينة تيزي وزو، أنه سيتم مع السنوات المقبلة القضاء على الطريقة التقليدية في إعلان النتائج الرسمية في الأطوار التعليمية، في إطار توسيع الإعلام الآلي، وهو الإجراء الأولي الذي تم تطبيقه هذا العام حيث ينتظر الإفراج عن قائمة الناجحين في الدورة الأولى لمرحلة التعليم الابتدائي يوم 15 جوان الداخل.
وأبرز في موضوع آخر خلال ندوة صحفية أنه يجري حاليا إبرام اتفاقيات بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الشباب والرياضة، من خلال خلق ثانويات رياضية عبر التراب الوطني، على أن تكون الانطلاقة من سطيف التي يجري فيها، حسبه، إنجاز أكبر مركب رياضي بالقرب من ثانوية رياضية، على أن تعمم العملية على تيزي وزو العام المقبل، حيث تم اقتراح منطقة ياكوران بالجهة الشرقية مكانا مناسبا للمشروع، مع إلحاحه على فتح أقسام مؤقتة في الولايات لغاية التجسيد الفعلي لهذا المشروع.
وأضاف الوزير أن المدارس الخاصة ملزمة بتطبيق برنامج وزارة التربية في مقرراتها الدراسية.
وبخصوص الأشواط التي قطعتها الأمازيغية منذ 17 سنة في تعليمها الرسمي في قطاع التربية، قال بابا أحمد إن النسبة الساحقة تبقى متمركزة في منطقة القبائل التي تحصي 900 أستاذ متواجد بتيزي وزو لوحدها، مؤكدا أنه سيتم توسيع تدريسها لاحقا بعدما يتم تكوين أساتذة، مرجعا هذا التأخر إلى الحرف المعتمد حاليا والمنقسم بين الحرف العربي والحرف اللاتيني الذي يبقى الأكثر تداولا.
ويذكر أنه تم إحصاء 621888 مترشحا في الدورة الأولى للتعليم الابتدائي عبر الوطن، من بينهم 3121 منتسبون إلى المدارس الخاصة، و138 أجانب و113 معاقا بصريا و90 حركيا موزعين كلهم عبر3223 مركز امتحان، يؤطرهم 105000 حارس.
جمال عميروش
نحو الإعفاء من امتحان اللغة الألمانية في البكالوريا بباتنة
كشف مدير التربية بولاية باتنة، خلال ندوة صحفية عقدها مؤخرا، بأن مصالحه قامت بمراسلة الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بشأن إعفاء التلاميذ الذين لم يدرسوا اللغة الأجنبية الثالثة ”الألمانية” في شعبة الآداب واللغات الأجنبية، بسبب العجز الواضح في التأطير، سيما بخصوص أساتذة اللغات الأجنبية. وطرح هذا الانشغال في عديد المناسبات قبل أن تغذيه الاحتجاجات الأخيرة لقرابة المائة تلميذ يدرسون بثانوية مروانة، أكدوا أنهم لم يدرسوا اللغة الأجنبية الثالثة وطالبوا بإعفائهم من اجتياز البكالوريا فيها، خصوصا أن معاملها مرتفع في شعبة اللغات الأجنبية، و هو المطلب ذاته الذي رفعوه إلى مديرية التربية التي أكدت أن الأمر يتعداها إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ما يبقي الأمر مجهولا بالنسبة لهؤلاء التلاميذ، رغم أن امتحان البكالوريا المصيري على الأبواب.
طارق رقيق
..و 11 مؤسسة جديدة للتخفيف من الاكتظاظ
حملت الزيارة الأخيرة للوزير الأول عبد المالك سلال إلى باتنة جملة من المشاريع الخاصة بقطاع التربية، حيث أكد وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد الذي كان ضمن الوفد أن هناك برنامجا لإنشاء ثلاث ثانويات وثلاث إكماليات وأربع ابتدائيات بباتنة، تندرج كلها في إطار القضاء على الاكتظاظ وتخفيض عدد التلاميذ في القسم الواحد. وبخصوص التأطير التربوي، أكد الوزير أن هناك 12500 منصب ستوزع حسب احتياجات كل ولاية، وستكون باتنة من أولى الولايات المستفيدة تبعا لعدد التلاميذ المتمدرسين بها والبالغ 380 ألف متمدرس، مذكرا بخصوص نقص أساتذة اللغات الأجنبية بأن الوزارة قدمت اقتراحا لمديرية الوظيف العمومي لاستصدار رخصة تسمح للأساتذة المتقاعدين بشغل المناصب الشاغرة بصيغة التعاقد لسنة أو سنتين للتخفيف من العجز حسب قدرة الأساتذة وأعدادهم.