أخبار المدارس

ابتدائيات 14 بلدية بالبليدة تعاني ضغطا في عدد تلاميذ
سجلت بلديات قرواو والشفة وبوعرفة بولاية البليدة، أكبر نسبة من الضغط الحاصل في الطور التعليمي الابتدائي بالنسبة لمعدلات شغل الأقسام، حسب تقرير عرض في الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي للسنة الجارية.
وتطرق التقرير إلى ملف التحضير للدخول الاجتماعي المقبل، وجاءت أرقام اللجنة لتؤكد أن 14 بلدية من ضمن 25 التي تحصيها الولاية تعاني من الضغط فيما يخص عدد التلاميذ المتمدرسين بهذا الطور التعليمي. وتقدمت بلدية قرواو قائمة هذه البلدية بتسجيلها نسبة ضغط فاقت 184 بالمائة، متبوعة ببلدية شفة التي سجلت نسبة 166 بالمائة ومن ثم بلدية بوعرفة التي سجلت بها نسبة ضغط فاقت 164 بالمائة.
محفوظ. أ
طالب بابا احمد إلى التدخل وإنصافه
مديرية التربية للمسيلة تحرم مترشحا من اجتياز امتحان بكالوريا 2013
حرمت مديرية التربية لولاية المسيلة والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات المترشح فاطمي لخضر من حقه في اجتياز امتحان بكالوريا دورة جوان 2013، بعد عدم إعطائه استدعاء إجراء الامتحان، رغم أنه قام بعملية التسجيل الالكتروني.
وأوضح فاطمي في زيارة ل”الفجر” إنه تفاجأ بعدم حصوله على استدعاء المشاركة في امتحان البكالوريا رغم أنه طرق جميع الأبواب، بدءا من مديرية التربية للمسيلة التي أعطته وصل التسجيل، ثم المديرية الجهوية لديوان الامتحانات الكائن مقره بولاية باتنة، وكذا إدارة الديوان الوطني الكائن مقره بالجزائر الوسطى بالعاصمة ووزارة التربية.
وأوضح محدثنا أن كل هذه المؤسسات التابعة إلى مصالح وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد ”لم تعر مشكلته أي اهتمام، وكانت تكتفي بتجاهل قضيته وإرساله من مصلحة إلى أخرى دون فائدة”، مضيفا أنه قيل له في الأخير إنه ”فات الأوان لمعالجة مشكلته رغم أن استمارة التسجيل تتضمن رقمه الهاتفي، وكان في إمكان مختلف هذه الإدارات الاتصال لتصحيح الخط الذي يتحدثون عنه”.
ووجه المعني شكوى إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة الولاية التي يقع بها مقر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الذي تتبع له ولاية المسيلة، مذكرا بأنه أقصي من قائمة المشاركين في امتحان شهادة البكالوريا أحرار بعد قيامه بالتسجيل عبر الأنترنيت، لأنه بعد ظهور التأكيدات وجد نفسه مقصى دون سبب.
وأشار محدثنا إلى أنه سيلجأ إلى المحكمة الإدارية لاستعادة حقه الذي ضاع ىدون سبب، موجها في هذا الإطار دعوة لوزير التربية بأن يتدخل لتمكينه من اجتياز امتحان البكالوريا.
يذكر أن المعني واجه كل الصعاب من أجل الوصول إلى مستوى السنة الثالثة ثانوي واجتياز امتحان البكالوريا، على أمل الالتحاق بالجامعة الذي يبقى حلما يرغب في تحقيقه، فقد ثابر وواصل دراسته بالمراسلة رغم أنه من مواليد عام 1974، ويبلغ من العمر اليوم 39 سنة.