71 عاملا بمستشفى الصبحة بدون أجور منذ شهرين
اشتكى 71 عاملا بالمؤسسة الاستشفائية العمومية محمد السياح، ببلدية الصبحة بالشلف، من تأخر صرف رواتب شهرين متتالين دون أن تبادر أي جهة لتسوية وضعيتهم المهنية العالقة والتي اتضحت تتكرر كل مرة، الأمر الذي زاد من معاناتهم، خصوصا أن أغلبيتهم أرباب عائلات.
وحسب البعض من هؤلاء العمال والذين يضمنون أشغال الصيانة، الحفظ والحراسة للمؤسسة الاستشفائية بذات المؤسسة، فإن وضعيتهم الاجتماعية مافتئت تزداد تدهورا يوما بعد يوم في ظل التوقف عن ضخ رواتبهم الشهرية لشهري أوت وسبتمبر على التوالي، وهي ليست المرة الأولى التي تتأخر فيها إدارة المستشفى في صرف رواتبهم الشهرية، حيث سبق لهم أن انتظروا أكثر من 06 أشهر كاملة قبل أن يقبضوا رواتبهم الشهرية بحجة عدم التأشير على المناصب المالية من قبل المراقبة المالية للولاية، لعدم وجود مناصب مالية دائمة في المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية، حيث يشتغلون بنظام الدوام الجزئي المحدد ب05 ساعات يوميا.
وأدت هذه الوضعية بمعظمهم إلى اللجوء إلى الاستدانة، خصوصا أن أغلبيتهم أرباب عائلات وليس لهم أي مصدر يسترزقون منهم غير مهنتهم هذه، والتي يأملون معها أن تسوى وضعيتهم عن طريق الترسيم في مناصب مالية قارة بعيدة عن العقود المؤقتة والجزئية التي تجعلهم في كل مرة تحت رحمة الوصاية وتوفر السيولة المالية لتسديد رواتبهم الشهرية.
وحسب مصدر محلي فإن تسوية الوضعية المهنية والمالية لهؤلاء العمال المتعاقدين مرتبط بتأشيرة المراقبة المالية للولاية لتمكينهم من رواتبهم الشهرية، فضلا عن تسوية وضعية عقودهم المهنية، والتي هي مرتبطة بتوفر المناصب المالية الممنوحة من قبل السلطات الوصية.
سكان حي عابد عزي في حاجة إلى مركز بريدي
يطالب سكان حي عابد عزي، ببلدية الصبحة التابعة إداريا لدائرة بوقدير، 20 كلم غرب عاصمة الولاية بالشلف، بإنجاز مركز بريدي تخفيفا للسكان المحليين عناء التنقل إلى مركز البلدية لاستلام أموالهم، خاصة بالنسبة لفئة المتقاعدين وأصحاب المنح الاجتماعية من كبار السن والأرامل وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة.
يجد سكان القرية صعوبات بالغة في التنقل إلى مركز البلدية لاستلام سواء مرتباتهم أو معاشاتهم بالنسبة للمتقاعدين، بالنظر إلى بعد القرية عن مركز البلدية وعدم توفر وسائل النقل العمومي بشكل كاف، الأمر الذي يضطرهم إلى الانتظار إلى ساعات على قارعة الطريق لنقلهم إلى مركز البريد الوحيد بالبلدية. ورغم مراسلة سكان القرية للمصالح المحلية بالبلدية للاستفادة من مركز بريدي، إلا أن نقص العقار يحول دون إمكانية تجسيد المشروع الذي يبقى محل مطالب السكان لذي أضحى عددهم يقارب الأربعة آلاف نسمة، حسب آخر إحصاء.
كما يعاني هؤلاء السكان من غياب الإنارة العمومية التي أضحت تعيق انتقالهم خصوصا في هذه الأيام، فضلا عن تخوفهم من استهدافهم وأملاكهم لاعتداءات اللصوص الذين يتخذون من الظلام الدامس فرصة لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية. كما يشتكي سكان هذه القرية من قلة الإعانات المالية الموجهة لتدعيم السكن الريفي وكذا تلك المخصصة للبناءات الهشة، حيث لم تستفد القرية إلا من حصص قليلة جدا من هذه الإعانات، رغم أن القرية سجلت أكبر حصة من هذه البناءات الهشة، حيث احتلت الصدارة بالبلدية ب87 بناء هشا متبوعا بمركز البلدية ب80 بناء هشا.
غياب المراحيض العمومية يثير استياء السكان والزوار
يعاني سكان مدينة الشلف والقادمين إليها من مختلف البلديات وكذا الزوار الذين يقصدون مركز المدينة لقضاء مصالحهم المختلفة، الأمرين، جراء الغياب التام للمراحيض العمومية بمركز المدينة على اتساعها وازدياد عدد سكانها الذي فاق 100 ألف نسمة دون أن يقابل ذلك إقامة مرافق وتجهيزات عمومية تعتبر ضرورية، وتعبر عن الجانب الحضري لأي مدينة.
يجد العديد من زوار المدينة، خصوصا بالنسبة لغير المقيمين بإقليم الولاية، صعوبات بالغة في فضاء حاجتهم البيولوجية لعدم توفر مركز المدينة على مراحيض عمومية أسوة بباقي ولايات الوطن، حيث تغييب هذه المرافق من قاموس المشاريع المتعلقة بالتهيئة الحضرية للمدينة التي صارت اليوم تضم أكثر من 100 ألف ساكن وبتوسع عمراني كبير، حيث يؤكد الكثير من مقيمي المدينة وكذا زوارها من مختلف مناطق الوطن، على أن غياب هذه المرافق يعد من بين أهم النقائص بمدينة الشلف التي تعد همزة وصل بين الشرق والغرب، حيث يعتبر توفير مثل هذه المرافق من الأهمية بمكان لاعتبارات متعلقة بالصحة العمومية من جهة وكذا حماية للبيئة الآخذة في التدهور، بفعل الرمي العشوائي للنفايات المنزلية. وحتى المراك التجارية والمساحات الكبرى بالولاية تغيب عنها مثل هذه المرافق وكذا الأمر بالنسبة لمحطات النقل ومعظم الإدارات والمؤسسات العمومية التي تستقبل جمهورا عريضا من الناس، حيث يقتصر توفير مثل هذه المرافق على المستخدمين ومنتسبي هذه المؤسسات والمرافق دون عموم الجمهور الذي يبقى تائها بين المقاهي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/10/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ج لزعر جمعها
المصدر : www.al-fadjr.com