الجزائر

أحمل رسالة حب وصداقة وأخوة ومودة للشعب الجزائري



أحمل رسالة حب وصداقة وأخوة ومودة للشعب الجزائري
قال المخرج المغربي، طارق الإدريسي، أمس الأحد، في مقابلة مع «الشعب»، إنه جاء يحمل رسالة حبّ وصداقة وأخوة ومودة للشعب الجزائري، وأكد على «ضرورة استحضار التاريخ من منظور الصورة والصوت»، مشددا على أهمية الفن السابع في حياة المجتمعات وتأثيره الإيجابي فيها.وأكّد أنّه قد تلقى الكثير من الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان مشاركته بمهرجان وهران للفيلم العربي، خاصة وأن الشريط يسلّط الضوء على مرحلة حرجة من التاريخ المغربي، ثم قال: لكن وأنا بوهران التي أزورها للمرّة الأولى، إنتابني شعور بالأمان والإطمئنان، لا أحصل عليه في أي مكان آخر»، مشيرا إلى أنّ هناك وجه شبه كبير بين عاصمة الغرب الجزائري والمغرب. تألق المغربي طارق الإدريسي، البالغ من العمر 37 سنة، في فيلمه الوثائقي (ريف 1958 - 1959.. كسر حاجز الصمت)، الذي نال 3 جوائز بمهرجان المغرب والناظور، ولقي اهتماما بمهرجان وهران، وكذلك في بلده الذي رحب به، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من التحفظ.ويرغب الإدريسي، بحسب ما ورد عنه، في أن يساهم في تغيير الصورة السلبية السائدة بين الريف والمغرب. وأعلن في سياق متّصل، عن فيلم وثائقي جديد حول «حقوق المرأة»، أكّد أنه يشتغل حاليا عليه، كما وعد جمهوره بفيلم طويل، عبارة عن خليط بين الوثائقي والرواية. وعبّر في الختام عن سعادته بالمشاركة بمهرجان وهران للفيلم العربي، خاصة أن المخرج المغربي الإدريسي، يعشق السينما واشتغل عليها منذ صغره بإسبانيا، وأكد «للشعب» أنّه عاد للمغرب منذ أربع سنوات بهدف الاستثمار في التاريخ المغربي والمساهمة الفعلية في توثيقه.تجدر الإشارة، إلى أن الفيلم المذكور يعالج من زوايا مختلفة، الجروح التي خلفتها الأحداث الجماعية التي عرفتها منطقة الريف خلال نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، وهي الأحداث المعروفة ب «انتفاضة الريف» لسنة 1958/ 1959، حيث شكل أبناء الريف بعد الاستقلال تيارا معارضا للنظام المركزي والذي هو في نظرهم تيار دمّر هياكلهم السياسية، الاجتماعية والاقتصادية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)