أحمد خالد

أكد أحمد خالد، رئيس جمعية أولياء التلاميذ، في تصريح ل”الفجر”، أن الدخول الاجتماعي 2014-2015 تم في ظروف حسنة جدا من حيث التنظيم وإقبال التلاميذ على المؤسسات التربوية بشكل عادي، ما ساهم في سير وتيرة الدراسة دون عراقيل على غرار إضراب المقتصدين وبعض المشاكل التي سيتم تسويتها تدريجيا. مضيفا وعلى غرار وجود بعض المشاكل والعراقيل التي لا تخلو منها جميع المؤسسات التربوية في الجزائر والتي تعرقل الدخول الاجتماعي سواء بالنسبة للتلاميذ أو الأساتذة، تم تسجيل الكثير من المشاكل بسبب أزمة الاكتظاظ في الأقسام التي غزت المؤسسات التربوية على مستوى جميع الأطوار خصوصا الأقسام النهائية لتعدد الشعبات،و في ذات السياق يضيف المتحدث أن هذا الأشكال راجع إلى تأخر الوزارة الوصية في تسليم الهياكل والإنجازات التربوية الجديدة والتي كانت منذ زمن قريب طور الإنجاز وأساس هذا التأخير هو عرقلة بعض المقاولين وتماطلهم في تسليم المشاريع في أوانها، وهو ما أدى إلى لجوء المؤسسات التربوية إلى نظام الدوامين أو ما يسمى بالأقسام المتنقلة خصوصا في المدن الكبيرة مما ساهم إلى حد كبير في تشويش التلاميذ وعزوفهم عن الدراسة لعدم الاستقرار، ومن جهة أخرى يقول المتحدث مشكل إضراب المقتصدين أدى إلى تأخر تسليم منح التلاميذ المقدرة ب3 آلاف دينار كذلك الامتناع عن بيع الكتب وهذا يؤدي لا محالة إلى التأخر في تطبيق البرنامج الدراسي ومزاولة الدروس في وقتها وخلق مشكل في تسيير مصاريف المؤسسات وأجر العمال الذي سيدفعهم كذلك إلى الدخول في إضراب لتأخر استلام أجورهم وهذا ما يجعل الأمور تتأزم وتؤدي إلى تفاقم المشاكل على أمل انتظار تدخل وزارة التربية وإيجاد الحلول اللازمة.