الشيخ الفاضل ذو التصانيف الجيدة الولي الكبير و العالم الشهير صاحب وقته محب النبي صلى الله عليه وسلم و خليله سيدي أحمد بن مزيان في قرية ورجة و هي قرية طيبة فيها بساتين و وسط داره عين جارية و له حلاوة بحيث لا تفرق بين كلامه و الكلام الأصلي و ألف كتابا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لم يوجد له نظير لأنه ذكر تصاريف اللغة و حاز قصب السبق فيها وله سر عظيم و انفعال جسيم فأينما توجه رأيت الناس حافين به.
و قد تمكن في علم الأوفاق تمنا كليا مع الكشف التام وقد أخبر عنه أنه لا يفعل شيئا حتى يستأذن النبي صلى الله عليه و سلم و له كرمات مشهورة منها أنه أتاه فقيره أيام الحج فقال له: و الله إن أحج في هذه الأيام فلما ألح على الشيخ وذلك في زمان الخريف أعطى له عنقودا فأتم أكله في مكة المشرفة ثم لما أكمل حجه و جد نفسه في داره نفعنا الله به.
و ولده حي أخ لنا و صديق لدينا و هو لا يشبه لكثرة أحوال الدنيا اهـ من الورتيلاني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/10/2010
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : تعريف الخلف برجال السلف