الجزائر

أحمد أحمد‮:‬



‭ ‬ ‬ قال أحمد أحمد،‮ ‬رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم،‮ ‬إن رفع عدد المنتخبات المشاركة في‮ ‬النسخة ال32‮ ‬لكأس أمم افريقيا بمصر،‮ ‬إلى‮ ‬24‮ ‬منتخبا،‮ ‬يمثل تحديا كبيرا لكنه قرار حاسم من أجل النهوض بكرة القدم الإفريقية‮.‬ وأضاف أحمد خلال لقاء صحفي،‮ ‬الخميس بملعب القاهرة الدولي،‮ ‬بالعاصمة المصرية،‮ ‬عشية انطلاق البطولة،‮ ‬أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في‮ ‬دورة‮ ‬2019،‮ ‬تحد كبير بالنسبة لنا،‮ ‬خصوصا وأن البطولة تقام في‮ ‬فصل الصيف عكس الدورات السابقة،‮ ‬لكننا عازمون بتعاون مع السلطات‮ ‬المصرية على إنجاح النسخة الجديدة،‮ ‬وهذا طموحنا جميعا‮.‬ وأردف رئيس الكاف قائلا‮: ‬إن الطريق نحو نسخة‮ ‬2019‮ ‬للكأس القارية كان طويلا وشاقا،‮ ‬وقد واجهنا صعوبات وحواجز متعمدة أو‮ ‬غير متعمدة،‮ ‬وقد سمعنا الكثير لكننا مضينا قدما نحو الأمام ورفعنا التحدي‮ ‬جميعا وبصفوف مرصوصة‮ .‬ وفي‮ ‬هذا الصدد،‮ ‬أشاد أحمد أحمد بتنظيم البطولة في‮ ‬موعدها المحدد بمصر وبمشاركة‮ ‬24‮ ‬منتخبا للمرة الأولى في‮ ‬تاريخها،‮ ‬مبرزا أن أسرة الكرة الإفريقية مجتمعة بمصر وأن قرار تنظيمها بهذا البلد وفي‮ ‬هذا الوقت بالذات،‮ ‬أي‮ ‬في‮ ‬الصيف،‮ ‬قرار جماعي‮ ‬يشكل في‮ ‬الوقت ذاته،‮ ‬تحديا كبيرا للجميع‮. ‬وتحدث رئيس الكاف عن التحديات الأمنية التي‮ ‬تحيط بتنظيم هذه النسخة الجديدة،‮ ‬وقال في‮ ‬هذا الخصوص‮: ‬لا‮ ‬يوجد بلد في‮ ‬العالم قادر على فرض الأمن بنسبة‮ ‬100‮ ‬في‮ ‬المائة،‮ ‬تحصلنا على ضمانات من الرئيس المصري‮ ‬بأن تجري‮ ‬المسابقة في‮ ‬ظروف ممتازة والسلطات المصرية تعمل بشكل وثيق على إنجاح هذه التظاهرة القارية‮ .‬ وتوقف أحمد أحمد خلال الندوة الصحفية عند الدعوى التي‮ ‬رفعت في‮ ‬باريس والتي‮ ‬تم على إثرها الاستماع اليه،‮ ‬حيث أكد أنها لم تكن‮ ‬موجهة ضده كشخص‮ ‬،‮ ‬و أن الفساد الذي‮ ‬تحدث عنه البعض لا أساس له من الصحة‮ . ‬وبخصوص المواكبة الإعلامية لهذه الدورة،‮ ‬قال المسؤول ذاته إن الكاف وافق على‮ ‬1700‮ ‬طلب اعتماد من وسائل الاعلام الدولية والقارية،‮ ‬لحد الساعة،‮ ‬من أصل‮ ‬2700‮ ‬طلب‮.‬ وأضاف أن نسخة‮ ‬2019‮ ‬تحظى ولأول مرة برعاية‮ ‬19‮ ‬راع محلي‮ ‬وتسعة رعاة دوليين،‮ ‬مشددا على أن عدد الحكام الحاضرين بمصر ال28‮ ‬سيتم اختيار أفضلهم لإدارة مباريات البطولة‮.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)