شهدت محكمة بئر مراد رايس، أمس، محاكمة 15 متهما من مناصري شبيبة القبائل واتحاد الحراش، على أساس جريمة حمل سلاح محظور. فيما ستتم محاكمة الباقي، وعددهم 85، في الجلسات المقبلة، وذلك على خلفية أعمال التخريب والعنف التي عرفها النهائي الـ47 لكأس الجمهورية. ومن بين المتهمين طالبان جامعيان، ورئيس مصلحة بمحجرة باش جراح بالعاصمة، الذي أكد أنه تنقل على متن سيارة ''كلونديستان'' رفقة ابنيه إلى ملعب 5 جويلية لمناصرة اتحاد الحراش، وعند منتصف الطريق صعد إلى السيارة شخصان آخران تجهل هويتهما، إلا أنه عند توقيفهما من قبل مصالح الأمن عثـر على سكين في السيارة، وفيما أخلي سبيل من كانوا معه، تمت إحالته على مركز الشرطة، حسب قوله، نافيا حمله للسكين، بحجة أنه كان رفقة طفليه. وهي نفس التهمة التي نسبت لمناصر من شبيبة القبائل، يعمل جزارا، حيث صرح هو الآخر أنه لم يكن يعلم أن سيارته بها سكين. كما جاءت تصريحات باقي المتهمين على نفس النحو، ليسدل الستار على المحاكمة التي انتهت بإصدار أحكام ضد المتهمين بين شهرين حبسا نافذا و10 آلاف دج غرامة نافذة، وشهرين غير نافذين، في حين تم تغريم أحد المناصرين بـ10 آلاف دينار، فيما استفاد خمسة آخرين من البراءة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/05/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: رزيقة أدرغال
المصدر : www.elkhabar.com