أحصى وجود 50 ألف عامل أجنبي بالجزائر لوح يهاجم المنتخبين ويتهمهم بالتقصير في معالجة ملف البطالة

اعترف الطيب لوح،  وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، ضمنيا بوجود أزمة بطالة، إلا أنه اتهم  المنتخبين بالتقصير في معالجة ملف التشغيل، وأكد على فتح 130 ألف منصب جديد في 2010 لصالح الجامعيين، مع إحصاء 50 ألف يد عاملة أجنبية بالجزائر. وقال عن مشروع قانون العمل الجديد إنه يحارب العمل الموازي ويضم أكثر من 700 مادة قانونية أغلبها جديدة. فتح الوزير الطيب لوح، أمس، في رده على أسئلة نواب البرلمان، النار على المنتخبين المحليين والبرلمانيين، محملا إياهم مسؤولية تفشي بعض الظواهر الاجتماعية التي تؤرق المواطن، وفي مقدمتها ملف التشغيل، الذي قال عنه “صحيح أن البطالة بالجزائر موجودة بنسبة 10 بالمائة، وتراجعت مقارنة بما كانت عليه من خلال ميكانيزمات الحكومة ، لكن المنتخبين لايمدون يد المساعدة لتفعيل هذه الميكانيزمات”. وبلغة الأرقام، كشف لوح  أن الدولة وفرت خلال السنة الماضية 2010 أكثر من 130 ألف منصب شغل جديد لحاملي مختلف الشهادات الجامعية، رغم أن هذه السوق لا تستقبل سوى 120 ألف منصب. وفي إطار محاولة امتصاص غضب الجبهة الشعبية، كشف وزير العمل عن معالم الإستراتيجية الجديدة في التشغيل، والتي لخصها في مساهمة الدولة بمبلغ 12 ألف دينار للمستخدمين الذي يفتحون مناصب لحاملي الشهادات الجامعية لمدة 3 سنوات.وفي سياق آخر، كشف لوح أن إجمالي اليد العاملة الأجنبية المرخصة بالجزائر بلغ 50 ألف عامل في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها اليد العاملة الصينية في قطاعات البناء، الطرقات وبناء السدود.      وعن مشروع قانون العمل الجديد، قال وزير العمل إنه يتضمن 700 مادة، أغلبها جديدة، من أصل 200 مادة معدلة استجابة للتطورات الاقتصادية والاجتماعية، وفي مقدمتها محاربة العمل الموازي غير المصرح به.رشيد. ح