أحزاب، جمعيات، مثقفون ورياضيون في المسيرة المليونية غدا

رحبت العديد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الجزائر، بالمسيرة التي دعا إليها فايسبوكيون جزائريون، وذلك لجعل يوم الجمعة القادم يوما لنصرة النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام، وتنديدا بالتطاول على المقدسات الإسلامية. وفي هذا الصدد أكد الأمين العام لحزب النهضة محمد ذويبي مشاركة حزبه في المسيرة المليونية بالعاصمة، حيث اعتبر المتحدث أنه بغض النظر عن الأطراف التي ستنظم هذه المسيرة إلا أن هذه الأخيرة من شأنها أن تعيد الاعتبار للرسول محمد عليه الصلاة والسلام والإسلام بوجه عام، مضيفا أن هذه المسيرة من شأنها إحباط كل المخططات الغربية، مشيرا إلى أن الاعتداءات الأخيرة على الجريدة الفرنسية "لا علاقة لها بالمسلمين بل تدخل ضمن المخططات الغربية المراد منها تحقيق أهداف ومساع خفية.من جهته، أشاد رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان بالخطوة التي دعا إليها الشباب الجزائريون عبر صفحات التواصل، معتبرا أنها تدل على غيرتهم على دينهم وعقيدتهم، كما أفاد جيلالي سفيان بأنه جيل جديد سيكون حاضرا ضمن هذه المسيرة لنصرة الرسول.من جهته، قال رئيس جمعية العلماء المسلمين عبد الرزاق ڤسوم إن الخطوة هامة جدا، مضيفا إن جمعية العلماء المسلمين مع كل مبادرة خير، وقال ڤسوم على المسلمين تحاشي الوقوع في استفزازات المجلة الفرنسية بل يجب أن تقودهم هذه الأعمال إلى التعرف أكثر على شخصية النبي والاقتداء به في الصبر على إيذاء الغير والتمسك أكثر بالدين الحنيف.كما دعت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة نوارة جاد جعفري كل الجزائريين إلى الالتحاق بمسيرة يوم الجمعة، مؤكدة في سياق متصل أنها على اتصال مع عدة أطراف ستشارك اليوم الذي اعتبرته مهما بالنسبة للجزائريين والأمة الإسلامية جمعاء لإعادة الاعتبار لسيد الخلق، وحسب رئيسة المرصد الجزائري للمرأة فإن المسيرة المليونية التي ستنظم بالجزائر ستكون حاضرة فيها شخصيات رياضية وإعلامية ومثقفين ورجال الدين وفقهاء وكذا الكشافة الإسلامية.وفي سياق متصل، فإن انطلاق مسيرة النصرة التي دعا إليها شباب جزائريون، ستكون بعد صلاة الجمعة مباشرة على مستوى العاصمة، انطلاقا من مسجد المؤمنين قرب ساحة 10 ماي ومن مسجد الوفاء بالعهد المتواجد بمنطقة القبة، كما أنه من المتوقع أيضا، أن تشهد كافة مناطق ربوع الوطن مسيرات مشابهة، وذلك للتنديد بالرسومات المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، التي تتعمد الجريدة الأسبوعية الساخرة "شارلي إيبدو" نشرها استهزاء بالمعتقدات الإسلامية.