أحزاب القطب الوطني تنصب لجنة لمتابعة الوضع العام في كل الجزائر ازاء المخاطر التي تحاك ضد البلاد

نصبت أحزاب القطب الوطني مساء الجمعة بالعاصمة ، لجنة متابعة الوضع العام على مستوى كامل التراب الوطني.
و أفاد بيان ، تلقت - المسار العربي - نسخة عنه أصدرته الأحزاب، أن هذه الخطوة جاءت "بما يعزز دعوتنا السابقة باسم أحزاب القطب الوطني في تشكيل و تفعيل جبهة وطنية لليقظة إزاء المخاطر لسلامة الجزائر"
و بحسب البيان، فقد جاءت هذه الخطوة بعد استغراب هذه الأحزاب نزول قوات المارينز باسبانيا في الضفة الأخرى من حوض البحر الأبيض المتوسط ، خاصة في هذا الوقت تحديدا ، الذي تعيشه منطقة الساحل الإفريقي ، بالإضافة الى ما أفضت اليه ثورات الربيع العربي في كل من ليبيا و تونس في ظل ما يروج له الاعلام المغربي و الذ يدعو إلى إثارة الفتنة بين الجزائر و المغرب، الأمر الذي خلق قلقا متزايدا ، خاصة في ظل غياب مواقف رسمية تعبر عن رؤية جزائرية إزاء الاستفزازات المغربية للنيل من الجزائر .
من جهتها، هنأت أحزاب القطب الوطني الأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير، و أعربت عن أسفها على تعامل الإعلام مع نشاطها، محملة اياها "المسؤولية الكاملة إزاء إغفالهم تغطية نشاطات أحزاب القطب الوطني - بصفة خاصة - و استصغارهم لها مما يسيء لأخلاقيات مهنة المتاعب التي من واجبها تنوير الرأي العام بما يضمن استكشاف النخب و إبرازها في المجتمع"
كما دعت مجموعة أحزاب القطب الوطني في بيان لها والموجه للرأي العام الوطني بضرورة اطلاعها "على مسودة مشروع التعديل الدستوري بما يرفع اللبس و يعزز لغة الحوار و التواصل من حيث أننا قوة اقتراح و مشاركة و مرافقة بوصفنا شركاء سياسيين معتمدين".
و أشارت مجموعة الأحزاب على ضرورة "تفعيل و إبراز الآلة الدبلوماسية الجزائرية بما من شأنه تعزيز الدور الريادي للجزائر في المنطقة و العالم" مع ضرورة الوقوف مع الشعب الصحراوي في قضيته والدفاع عن مشروعية نضاله من أجل التحرر واستقلاله التام خاصة وأن الأمر يتعلق بتصفية استعمار على حد وصف البيان.
كما تمنت مجموعة الأحزاب الشفاء العاجل لرئيس الجمهورية، وقالت الأحزاب فيما يخص حالة الرئيس الصحية أنها كأحزاب سياسية - قوامها الوسطية و الاعتدال فإنها تعتبر "السيد رئيس الجمهورية شخص عمومي و رمز الدولة" و هو ما يستوجب "التعامل بمزيد من الشفافية و الوضوح إزاء تداعيات حالته الصحية .