جاحدُ من ينكر أهمية أقسام محو الأمية في تعليم الكثير من كبار السن، وتحقيق أحلام فتيات وشبان في عمر الزهور، حرمتهم الحياة أو العقليات المتحجرة لبعض العائلات من نعمة المدرسة، لكن إذا كان من الصعوبة تعليم أطفال صغار لاتزال عقولهم فارغة ومهيأة لتلقي وحفظ كل جديد، فما بالك بتعليم شيوخ وعجائز بعضهم تعدى الستين والسبعين، ذاقوا من مشاكل الحياة والأمراض، ما يجعلهم لا يتمكنون من تعلم المزيد. فحولوا الأقسام إلى مكان لكل شيء ماعدا التعلم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/09/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نادية سليماني
المصدر : www.horizons-dz.com