طالب أكـثـر من 25 ألف مقاوم ـ باتريوت ـ بتدخّل رئيس الجمهورية لتسوية وضعيتهم بسبب تجميد أجورهم منذ 2003، في الوقت الذي لم يتم تجريدهم من الأسلحة، وهم بذلك ملزمون
بمواصلة الدفاع عن مناطقهم وهياكل الدولة.
حسب ما صرح به ممثلون عن المقاومين في زيارة قادتهم إلى الخبر ، فإن العدد المذكور هو ضمن 80 ألف على المستوى الوطني، تم تزويدهم بأسلحة بداية من 1996 وأوكلت لهم مهمة الدفاع عن المناطق ومؤسسات الدولة التي يتواجدون بها، وكذا وضع كمائن للجماعات الإرهابية في المواقع المنصبين بها والتي كانت أغلبها نائية.
وواصل محدثونا أنهم كانوا يتقاضون أجورهم بصفة دورية حيث كانت الثكنات العسكرية هي من تسلمهم الأجور كل ثلاثة أشهر بمعدل 11 ألف دينار شهريا، إلى أن تفاجأوا خلال سنة 2003 بتجميد أجورهم دون سابق إنذار. وهنا عرج محدثونا على الوضعية الاجتماعية التي آلوا إليها، حيث لم يعد بوسعهم حتى العمل في وظائف موازية بحكم المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وهي وضعية يدفع ثمنها اليوم أفراد عائلاتهم، رغم أنهم، يضيف محدثونا، ضحّوا بأنفسهم عندما كانت البلاد تعيش أوضاعا أمنية استثنائية؛ حيث واجهوا الجماعات الإرهابية التي صنعت الرعب في عدة مناطق، كما تعرضوا إلى أمراض نفسية وجسدية متفاوتة ولم يستفيدوا حتى من الضمان الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع حددت في قانون الميزانية لسنة 2009، ميزانية محدودة لهذه الفئة تم بموجبها رفع أجرة المعنيين إلى 24 ألف دينار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: رشيدة دبوب
المصدر : www.elkhabar.com