الجزائر

أجواء حماسية عبر الشوارع والأحياء الشعبية



الخضر يدخلون كأس إفريقيا اليوم
أجواء حماسية عبر الشوارع والأحياء الشعبية
ينطلق العرس الإفريقي فعليا في الجزائر اليوم بخوض المنتخب الوطني لأول مباراة ضد المنتخب الأنغولي والتي ينتظرها عشاق الكرة و الخضر بشغف بحيث طبعت الأجواء الرياضية الشوارع والاحياء وزينتها ألوان الراية الوطنية تشجيعا للخضر كما حضرت الشاشات العملاقة للتحفيز ومناصرة الفريق الوطني فالكل يتغنى ب وان ثو ثري فيفا لالجيري على أمل تحقيق الفوز وافتكاك الكأس الإفريقية.
نسيمة خباجة
يخطو الخضر اليوم أول خطوة في كأس إفريقيا للأمم بكوت ديفوار في أول مباراة مع المنتخب الانغولي سهرة اليوم في حدود الساعة التاسعة ليلا فالأنظار كلها مشدودة إلى ملعب بواكي لمناصرة محاربي الصحراء في البطولة الإفريقية.
ومثلما جرت عليه العادة لبست الأحياء والمدن والشوارع الكبرى حلة زاهية الألوان وزيّنت ديكورها الألوان الوطنية استعدادا لمناصرة الخضر في المواعيد الرياضية التي تطبعها الأجواء الحماسية في كل مكان وككل مرّة.
اللوازم الرياضية حاضرة بقوة
انتعشت تجارة اللوازم والمقتنيات الرياضية من جديد وعادت مع انطلاق العرس الكروي الإفريقي بحيث ازداد عليها الطلب من طرف المناصرين فمن القبعات إلى الاقمصة الحاملة لأسماء لاعبي المنتخب الوطني إلى معاصم اليد دون ان ننسى الراية الوطنية التي يتجسد بها حضور الجزائر في المواعيد الكروية الهامة وتقترن بشعار وان ثو ثري فيفا لالجيري الذي تردده الالسن وتعشقه القلوب والعقول فهو أداة لتحريك الحماس الجماهيري.
بباب الوادي أو ساحة الشهداء أو ميسوني بالعاصمة الأجواء واحدة هتافات رياضية يرافقها اصطفاف المقتنيات الرياضية المتنوعة التي ازداد عليها الإقبال عشية مباراة الخضر مع انغولا بحيث لم يتأخر كثيرون في اقتناء مختلف المستلزمات لارتدائها مع تمنياتهم بافتكاك الخضر للفوز اليوم امام انغولا وهو ما عبر عنه اغلب الشبان الذين اقتربنا منهم عبر الشوارع.
يقول حسام في العقد الثاني إنه مهووس بكرة القدم وكيف لا عندما يتعلق الامر بالفريق الوطني ولولا بعض التزاماته الدراسية لطار مع الخضر إلى كوت ديفوار لعيش الأجواء هناك لكن رغم ذلك سيتابع مباراياتهم من ارض الوطن بكل تفاصيلها وتمنى افتكاك الكأس الإفريقية ورفع الراية الوطنية عاليا وعن مشترياته فقال إنه اقتنى قميصا باسم القائد محرز إلى جانب معصم يد بألوان العلم الوطني وقبعة رياضية وحمله الراية الوطنية هو امر حتمي لا شك فيه لمناصرة الفريق الوطني.
من جهته يقول السيد مصطفى صاحب طاولة لبيع المقتنيات الرياضية إن الاقبال كبير وتضاعف عشية لقاء الخضر مع انغولا خاصة أنه وفّر لوازم للكبار والصغار معا إلى جانب الأعلام الوطنية وأضاف ان الأجواء حماسية والكل يستبشر بتحقيق الخضر لنتائج إيجابية ومشرفة في مبارياتهم بكوت ديفوار وهناك تفاؤل كبير بافتكاك الكأس لاسيما أننا نمتلك فريقا محاربا يقدم عناصره كل ما أوتوا من قوة في المواعيد الكروية الهامة لتشريف الجزائر في المحافل الرياضية ولا يبخل الجميع عن ذات الهدف سواء تعلق الامر باللاعبين أو بالناخب الوطني جمال بلماضي على حد قوله.
تهيئة الساحات بشاشات عملاقة
الشاشات العملاقة تحولت إلى عرف ملزم خلال المواعيد الكروية الهامة التي يخوضها الفريق الوطني بحيث تكون من بين الطرق المنتهجة للتشجيع وخلق الأجواء الحماسية عبر الشوارع الكبرى على غرار الشاشة التي تتوسط البريد المركزي والتي نُصبت تزامنا والموعد الإفريقي القاري من اجل تمكين المواطنين من متابعة المباريات التي يخوضها الخضر على مستوى الشوارع بحيث تخضع العملية إلى تنظيم محكم وُيمنع عبور السيارات من ذات المكان لمشاهدة المباريات من طرف الجمهور بكل اريحية.
وقد أصبحت الشاشات العملاقة تقليدا عبر مختلف ولايات الوطن لخلق الحماس وحشد الجمهور لمتابعة الخضر في أقوى المنافسات الكروية بالقارة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)