أجهزة جديدة لمراقبة عدادات الكهرباء تفاديا للفواتير المضخمة

كشف الرئيس المدير العام لمجمع سونلعاز مصطفى قيطوني، أن المجمع يعمل جاهدا على تسيير الأزمة التي تمر بها استثماراته، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، في ظل سياسة التقشف التي مست جميع القطاعات، مضيفا أن المجمع يبقى بحاجة إلى التموين والنقاش في هذا الإطار لا يزال مفتوحا ومستمرا.قيطوني الذي قام بزيارة عمل وتفقد لولاية بجاية، لمدة يومين كاملين، وقف على عدد المشاريع التي من شأنها تأمين الولاية في مجال التزود بالكهرباء، في الوقت الذي طالب برفع مشكل معارضة المواطنين لانجاز مشاريع الربط بالغاز، على أراضيهم، والذي لا تتعدى نسبته 45 بالمائة، مؤكدا أن مشكل تضخيم الفواتير المطروح لا يعدو أن يكون مجرد أخطاء قد تكون لصالح الزبون أو ضده، مشيرا إلى العمل على القضاء بشكل نهائي على هدا المشكل، من خلال اعتماد أجهزة تقوم بالرفع الآلي للمؤشرات على مستوى العدادات، في الوقت الذي يعمل فيه المجمع على اعتماد آلية جديدة مستقبلا، تتمثل في رفع المؤشرات عن بعد، دون إزعاج للزبون والمواطن.وأضاف المتحدث خلال لقاءه برؤساء البلديات والدوائر، أن الوكالات التجارية لشركة توزيع الكهرباء والغاز ستتعزز بمستشارين، من شأنهم تقديم التوضيحات والشروحات الأساسية للمواطن، من خلال توضيح حقوقه وكدا نمط الاستهلاك الكفيل بتخفيض قيمة فواتيره، فيما رفض الرئيس المدير العام الإجابة عما تضمنه قانون المالية لسنة 2017 بخصوص أسعار الكهرباء.وبخصوص إنتاج الطاقات المتجددة، أوضح الرئيس المدير العام خلال لقاء له بالصحافة، أن الجزائر تتحكم جيدا في هذه التقنية التي باشرتها منذ الثمانينات، حيث تنتج الجزائر حاليا ما قيمته 400 ميقاواط تتزود بها 16 قرية بالجنوب الجزائري على مستوى أدرار والنعامة في الوقت الذي ينتظر فيه تزويد 14 قرية جديدة قبل نهاية هذا العام، مضيفا أن الجزائر مقبلة على إنتاج 4 ألاف ميقاواط في حدود 2021، 400 ميقاواط منها مبرمجة خلال سنة 2017، حيث شرع في الإعداد لمناقصة بهذا الشأن.