الجزائر

أجبروا على الإنتظار مع المسافرين العاديين



تعرض وفد يقوده رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، لسوء معاملة في مطار مدينة جنيف السويسرية، بالرغم من أن بن صالح ورفاقه، كانوا في مهمة رسمية، علما أن الوفد الجزائري كان متوجه للمشاركة في الدورة ال138 لمجلس الاتحاد البرلمانيين. ويتكون الوفد من برلمانيين ووزراء سابقين، حيث أجبروا على الانتظار من قبل شرطة الحدود في الرواق المخصص لعامة المسافرين، بالرغم من أن المعنيين يحملون جوازات سفر دبلوماسية، كما أن بن صالح يعتبر الرجل الثالث في الدولة. وتنص القوانين الناظمة لعمل شرطة الحدود في المطارات والموانئ على أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية، يخصص لهم رواق، حتى يتفادوا طول الانتظار، وهي من الامتيازات التي يوفرها هذا النوع من الجوازات، وهو ما لم يحدث، حيث أجبروا على الانتظار طويلا. وليست هي المرة الأولى التي يتعرض له حامل جواز سفر دبلوماسي لمثل هذه المعاملة في المطارات الأوروبية، فقد سبق لوزير الاتصال السابق، حميد قرين، أن تعرض لمعاملة شبيهة في مطار أورلي بباريس في العام، حيث أجبر على تجريد بعض ملابسه، وهي الحادثة التي كادت تسبب توترا في العلاقة بين البلدين، غير أن الأمر توقف عند استدعاء سفير فرنسا السابق بالجزائر، بيرنار إيميي، من قبل وزارة الشؤون الخارجية، لطلب استفسارات بشأن الحادثة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)