الجزائر

أثناء الاجتماع الأول لمكتبها التنفيذي النقابة الوطنية للكتاب تدعو إلى صناعة حقيقية للكتاب


خرج الاجتماع الأول للنقابة الوطنية لناشري الكتب، المنعقد يوم التاسع من الشهر الجاري، بمجموعة من التوصيات الهامة التي تخدم بالدرجة الأولى الكتاب والقارئ الجزائري، حيث فصل المكتب في العديد من القضايا التنظيمية والهيكلية للنقابة وفتح الباب أمام مرحلة جديدة تضع التهميش والإقصاء جانبا.  المكتب، من خلال اجتماعه، وضع خطوته الأولى على طريق التجديد، من خلال توسيع تمثيل دائرة الناشرين لتشمل مختلف مناطق الوطن، كما وضع المكتب برنامج عمله السنوي الذي سيقدم لاحقا للإثـراء والمناقشة، إلى جانب تشكيل لجان عمل متخصصة يشرف عليها مكتب النقابة. وأفضت مداولات المكتب التنفيذي إلى جملة من القضايا، على رأسها دعوة الناشرين إلى تجاوز خلافات الماضي والتوجه نحو المستقبل، من خلال تفعيل المسار الديمقراطي في الجزائر وفتح المجال أمام ممثلي قطاع الثقافة عموما والكتاب بصفة خاصة، وإشراكهم في التمثيل البرلماني. كما اعتبر المكتب مشاركة النقابة في احتفاليات خمسينية الثورة التحريرية ضرورة حتمية من شأنها رد الاعتبار لأمجاد البلد. وأعلنت النقابة استعدادها الكامل للمشاركة في إنجاح الحدث، مطالبة في ذات الصدد بإعطاء الاهتمام اللازم للكتاب الذي يلعب دورا هاما في حفظ الذاكرة الوطنية. وفي سياق آخر، دعا المكتب التنفيذي إلى التعجيل باستعادة دور النقابة في تنظيم المعارض الدولية للكتاب بالخارج، بهدف تعزيز المشاركة الجزائرية في المواعيد الثقافية العالمية، ورد الاعتبار للمعرض الدولي للكتاب، خدمة للمثقف الجزائري، بالإضافة إلى وضع منهجية عمل فعالة لبناء مشروع حقيقي للمعرض الوطني للكتاب. كما يسعى المكتب إلى بعث معرض وطني للطفل يلبي حاجيات هذه الفئة، مؤكدا على تنفيذ المرسوم المنشئ والمسير للمرصد الوطني للكتاب.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)