تعيش المؤسسة اليوم في محيط مفتوح ومتغير باستمرار طارحا في كل مرة تحديات جديدة، التكيف مع هذا الوضع يستدعي تغييرات تشمل أنظمة المؤسسة، التكنولوجيا المستخدمة، سلوك الأفراد وثقافة المؤسسة. وخلال العشرية الأخيرة، بينت عدة دراسات ارتباط نجاح عملية التغيير بإتباع نمط القيادة المناسب، ويسود اعتقاد بأن النمط الديمقراطي أنسب من النمط التسلطي والنمط المتساهل لمتطلبات عملية التغيير من تواصل وإشراك وإقناع للعاملين في مختلف المستويات.
البحث يعرض نتائج دراسة تقصت أثر نمط القيادة على إدارة مراحل عملية التغيير التنظيمي من وجهة نظر العاملين حيث وزع استجواب مكون من 39 عبارة – على سلم ليكرت– على عاملي وإطارات مؤسسة الأقمشة الصناعية بالمسيلة "Tindal"؛ 17 عبارة تقيس نمط القيادة و22 عبارة تقيس إدارة مراحل التغيير. ولقد أظهرت النتائج سيادة نمط القيادة التسلطي في المؤسسة وأبرزت وجود علاقة ارتباط عكسية بين مدى استخدام هذا الأسلوب والتقدم في مراحل التغيير. المقال يتطرق أيضا لنتائج أخرى متعلقة بثبات المقياس وتأثير الخصائص الديمغرافية للمستجوبين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد المالك هبال
المصدر : مجلة العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير Volume 16, Numéro 16, Pages 259-277 2016-12-31