تحلل هذه الورقة محددات فائض السيولة في النظام المصرفي وأثره على فعالية انتقال أثار السياسة النقدية في الجزائر خلال الفترة الممتدة من الربع الرابع من سنة 2001 إلى الربع الرابع من سنة 2014. نقوم في خطوة أولى، بتقدير محددات احتفاظ المصارف بفائض السيولة سواء المحددات لأغراض إرادية(الاحتياط) أو المحددات لأغراض غير إرادية. في خطوة ثانية، نقوم بتحديد العتبة ما بين نظام فائض السيولة المنخفض ونظام فائض السيولة المرتفع، ونقيم تأثير فائض السيولة على فعالية انتقال أثار السياسة النقدية في كلا النظامين. تظهر النتيجة الأولى، أن المحددات لغرض الاحتياط لاحتفاظ المصارف في الجزائر بفائض السيولة تتمثل في فائض السيولة لفترة تأخر واحدة، وتذبذب العملة في التداول، وتذبذب فجوة الناتج المحلي الإجمالي، وفجوة الناتج المحلي الإجمالي. باستخدام نموذج(T-VAR)، تظهر النتيجة الثانية أن الانتقال من نظام فائض سيولة منخفض إلى نظام فائض سيولة مرتفع يحدث في الربع الثالث من سنة 2004. وأخيرا، فإن فائض السيولة يضعف من فعالية السياسة النقدية في التحكم في التضخم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - جعفري يحيى - شلغوم عميروش
المصدر : Revue d'économie et de statistique appliquée Volume 14, Numéro 2, Pages 223-240 2017-12-31