اختلف الفقهاء في تقسيم العقد غير الصحيح، فذهب الجمهور إلى القول بأن العقد غير الصحيح درجة واحدة، ولا تفاوت فيه، ويسمونه بالعقد الباطل أو العقد الفاسد، بينما رأى فقهاء الأحناف، وبعض فقهاء المذاهب، أن هناك مرتبة ثالثة بين العقد الصحيح و العقد الباطل، وهي مرتبة العقد الفاسد، وفرقوا بينه وبين العقد الباطل.
و يعود سبب هذا الخلاف إلى أثر نهي الشارع في المعاملات من حيث الصحة والبطلان، ومحل النهي إن كان واردا على الوصف هل يلحق بالنهي الوارد على الأركان أم لا يلحق؟، وقد حاولت هذه الدراسة بيان الأثر المترتب عن النهي الوارد على العقود عند الجمهور وأدلتهم في ذلك، وبحث المسألة عند الأحناف وبعض الفقهاء الذين تبنوا وجهة نظرهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/06/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - لريد محمد أحمد
المصدر : مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية Volume 31, Numéro 1, Pages 287-300 2017-12-01