يدرس هذا البحث أثر الضغوط الحكومية كمحدد متحكم في توجيه السلوك البيئي للمؤسسات الاقتصادية الجزائرية، وذلك باستخدام منهج دراسة العلاقات والروابط، انطلاقا من دراسة استطلاعية شملت عيّنة من المؤسسات الكبيرة تنشط في قطاع المحروقات وعيّنات من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منتشرة في مناطق مختلفة في الجزائر. وقد توصل البحث إلى أنّ أغلب المؤسسات الاقتصادية تتبنى سلوكا بيئيّا مسايرا، تستجيب للحد الأدنى من الضغوط الحكومية من أجل تجنّب التعرض للعقوبات أو زيادة في قيمة الضرائب والرسوم البيئية. وهذا ينطبق بشكل أساسي على المؤسسات الصغيرة المتوسطة، في حين تنفرد مؤسسات قطاع النفط الوطنية بسلوك استباقي ويرجع ذلك لأثر كل من قرارات مجلس الإدارة وقرارات المؤسسة الأم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - كيحلي عائشة سلمى - دويس محمد الطيب
المصدر : مجلة الباحث Volume 16, Numéro 16, Pages 313-322