تُحفظ هوية كلّ أمة بتراثها الذي خلّفه السلف منها للخلف، والتراث اللغوي الجزائري جزء لا يتجزّأ من التراث اللغوي العربي الذي ورثناه عن أولئك العلماء الأجلاء، الذين لم يدخروا جهدا في بيان قضاياه ومسائله، واليوم إذا ما أردنا مكاشفة هذا التراث فينبغي أن نتسلح بالروح العلمية الموضوعية التي تنبني على الفحص الدقيق له؛ لسبر أغواره واستجلاء مكنوناته، من هنا حاولنا أن نلامس إرث أسلافنا النحويين الأفذاذ، إنّه كتاب " فتح المولى في شرح شواهد الشريف بن يعلى " للشيخ عبد الكريم محمد بن الفكون القسنطيني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نور الدين دريم
المصدر : التعليمية Volume 7, Numéro 3, Pages 308-317 2017-06-01