يعتبر علم أصول الفقه المفتاح الذي لا يستغني عنه كلّ من أراد الإلمام بأحكام الشريعة فهما واستنباطا؛وذلك لأنّ فهم مراد الشارع الحكيم فيما ورد فيه نص وفيما لم يرد فيه نص لا يتأتىّ إلّا من خلال التمكن من طرق الفهم والاستنباط والمتمثلة في جملة القواعد والأسس التي يقوم عليها الاجتهاد في التشريع الإسلامي .
ومن بين هذه الأسس والقواعد : الدلالات اللفظية الأصولية التي تمكن الباحث من الوقوف على مقصد الشارع من خلال نصوصه، ولمّا كان القانون يتشكل من نصوص هي عبارة عن ألفاظ تشكل في مجموعها نظما يدل على معنى أوأكثر كان للباحث في القانون أن يستثمر طرق فهم النصوص الشرعية ويعملها في فهم النصوص القانونية على اعتبار أنّ نصوص القانون ليست كلها على نفس الدرجة من الوضوح ومن جهة أخرى يتمكن المستدل من الاستدلال بنص واحد بعدة وجوه وفي أكثر من موطن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عشاب محمد
المصدر : المعيار Volume 1, Numéro 1, Pages 142-154 2010-06-01