الجزائر

أثر استخدام الألعاب الحركية في تحسين الإدراك الحسي الحركي لدى فئة المتخلفين عقليا (تخلف متوسط) ذكور 9 -11 سنة



حاولنا من خلال هذا البحث المتواضع التطرق إلى قضية حساسة وبالغة الأهمية، وهي قضية الإعاقة والمعاقين الذين لا يزالون يعانون من التهميش وعدم الاندماج في المجتمع، مع كل الجهود المبذولة إلا أن المعاق يبقى شخص غير قادر على تأدية مهامه بمفرده ،وعاجزا على تنفيذ وظيفته بكفاءة طبيعية إلا بالمساعدة، هذه المساعدة تكمن في توظيف وتفعيل النشاط الحركي المكيف كون الحركة أحد عناصر الحياة والتي تعبر عن حاجات الشخص سواء كان سليما أو معاقا حركيا أو عقليا، فهي طريقة من طرق التعلم ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بعد معرفة الخصائص العمرية للمعاق ومن كل النواحي الجسمية الانفعالية، الصحية والعقلية ومهما كان عوق الفرد إلا أن هناك أمل ساطعا في تحقيق الأهداف، وأهداف المعاق عقليا تحسين الحركات الأساسية لممارسة الحياة اليومية وتدعيم الصحة النفسية، بالإضافة إلى التآزر الحسي وكذا تنمية مهارات اجتماعية ومقومات السلوك الاجتماعي، كالاحترام والتعاون وتحمل المسؤولية، وهذا ما عملت الباحثة لتحقيقه عن طريق الألعاب الحركية الهادفة والرامية للاستفادة مما تبقى لدى المتخلف عقليا من قدرات بدنية وتشجيعه على تكوين علاقات حميمة مع الآخرين، ومن ثمة الاندماج في مجتمعه الذي يعيش فيه.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)