أثارت حالة من الاستنفار الأمني قبل انطلاق ريو 2016

أثار تهديد بوجود قنبلة مع ظهور جسم غريب مشتبه فيه أمام البوابة الرئيسية لمجلس مدينة شوي البرازيلية، حالة من التوتر والحذر على الحدود مع مدينة أوروغوايانية أخرى تحمل نفس الاسم، يفصل بينهما طريق سريع مزدوج. ودفع هذا الوضع المتوتر قوات الشرطة البرازيلية المتخصصة في التعامل مع المفرقعات إلى التدخل، حيث جاءت من مدينة بورتو أليجري، التي تبعد 520 كيلومتراً عن الحدود مع أوروغواي. وقامت قوات الشرطة البرازيلية بتطويق منطقة واسعة من المدينة بسياج أمني، كما أمرت بإغلاق بعض المحال التجارية، قبل أن تقوم بالتعامل مع الجسم المريب، الذي لم يكن يحتوي على أي متفجرات، حسبما أفادت السلطات المحلية. وأعرب ريناتو مارتينز، رئيس مجلس مدينة شوي، في تصريحات صحفية عن دهشته، مشيراً إلى أن هذا الحادث يعود إلى الأجواء السياسية العامة، التي تعيشها المنطقة، التي تستعد للانتخابات البلدية في أكتوبر المقبل. ووقع التهديد المشار إليه في الوقت، الذي دفعت فيه أوروغواي بمجموعة كبيرة من قوات الأمن الخاصة للتمركز على طول حدودها مع البرازيل، التي تستعد لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بمدينة ريو دي جانيرو ريو 2016. وتقيم قوات الأمن والهجرة في أوروغواي معسكراً لها على الحدود مع البرازيل، حيث تقوم بتفتيش السيارات وفحص الوثائق وجمع البيانات عن وجهة المسافرين وأسباب السفر. ومن جانبها، أكدت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، أنها تجري تحقيقات مع تنظيم برازيلي كان يخطط لشن هجوم إرهابي خلال الأولمبياد، حسبما أفادت قناة غلوبو نيورز البرازيلية الإخبارية. وفي إطار هذه العملية الأمنية الخاصة، ألقي القبض على 12 مواطناً برازيلياً يدينون بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية داعش ، حيث كانوا يستعدون لشن هجوم إرهابي خلال الدورة الأولمبية، التي تنطلق بعد 10 أيام.