انطلق فاروق رقيق في عالم الفن منذ نعومة أظافره، حيث اكتشف ميولاته الفنية في ست سنوات، واختار الراب عنوانا لمسيرته الفنية الفتية، وهو الآن يصبو للتمكن في هذا المجال. "المساء" استضافته، ونقلت لكم طموحاته وآماله.^ المساء: بداية، اِعطنا نبذة عنك؟فاروق رقيق: اسمي فاروق رقيق، عمري 18 سنة، أعشق أغنية الراب منذ طفولتي. حصلت على رضا والديَّ للمواصلة في عالم الفن بعد أن تأكدوا أنني أؤدي الأغنية المسالمة والخالية من الألفاظ البذيئة التي طغت على أغنية الراب. منذ سنة 2008 تفرغت لتحضير بعد الأغاني بمساعدة بعض الأصدقاء المقربين وأبناء الحي، لأنطلق فعليا سنة 2010، بعدما اكتسبت بعض الحرفية بعد سنوات من الممارسة في الساحة الفنية كهاو فقط، وقمت بتسجيل أول عمل في استوديو فيصل بسوسطارة".^ هل أثر الفن على مسارك الدراسي؟فاروق رقيق: طبعا لا؛ فقد نجحت في تحقيق التوافق بينهما؛ لأن كليهما مهم بالنسبة لي، وأتمنى أن أتفوق فيهما رغم أنني أجد بعض الصعوبات بسبب التعب والإرهاق الذي يصيبني حين أحاول تحقيق ذلك التوازن، إلا أنني أقوم بذلك بكل فخر، وأرى أنه تحدّ عليَّ مواجهته للبروز كفنان عاشق لأغنية الراب، وفي نفس الوقت كفرد متعلم.^ أغنية الراب مصدر رزق بالنسبة لك أم مجرد هواية عابرة، تحاول تمضية وقت فراغك في ممارستها؟فاروق رقيق: طبعا أتمنى أن أحترفها في يوم من الأيام؛ فلست أراها مجرد هواية عابرة؛ على العكس؛ فهي نوع من الأحلام التي أريد تحقيقها، وأصل من خلالها إلى الاحترافية. وأدخل مسارح الفن من أبوابها الواسعة لأنضم لكبار الفنانين في هذا الطابع، ولم لا إيصال الطابع الجزائري إلى الدول الأجنبية.^ بعد هذه السنوات التي قضيتها في مسارك الفني كهاوٍ، هل نجحت في جمع عدد من المعجبين؟فاروق رقيق: نعم والحمد لله، بالنسبة لي هذه نعمة، فبعد أن نزلت بعض الأغاني على موقع اليوتوب، مثل "العلام طالع"، "ياحليل".. وغيرها نجحت في استقطاب بعض الآذان الصاغية التي شجعتني على مواصلة ما أقوم به، وهو ما دفعني إلى العمل أكثر ومحاولة البروز في هذا العالم؛ لأنني على يقين بأنني إذا وجدت من يساندني فسأقدم المزيد.^ كفنان صاعد، هل تؤدي الأغاني السياسية؟فاروق رقيق: أرى أن الفن رسالة، وقد اخترت المواضيع الاجتماعية، كما غنيت للأم.^ من يساعدك في كتابة الكلمات والتلحين؟فاروق رقيق: أفعل ذلك بمفردي؛ فالكلمات هي عملي الخاص، أحاول سماع أشهر أغاني الراب الجزائرية وكذا الفرنسية لأستلهم منها، وأكثر ما يميّز أعمالي إلى حد الآن، فيديوهات الكليب التي أرفقها بكل أغنية أسجلها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/02/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نور الهدى بوطيبة
المصدر : www.el-massa.com