أتمنى أن يكون الجمهور حاضرا بقوة في المدرجات

عبر المدير الإداري للمنتخب الفلسطيني جبر كامل جبر جبارين في تصريح خص به جريدة «الشعب» فور وصوله إلى مطار هواري بومدين عن فرحته الكبيرة بالاستقبال الحار الذي حظي به الوفد الفلسطيني من طرف المسؤولين والصحفيين بالجزائر، آملا أن يشاهد الصور التي تعود الجمهور الجزائري على صنعها في مدرجات ملعب 5 جويلية، يوم الثلاثاء، خلال المواجهة الودية التي ستجمعهم مع الفريق الوطني الأولمبي والتي تدخل في إطار إستعدادات الفريق للمنافسة الآسيوية.«الشعب»: ما هو تعليقك على الأجواء التي وجدها الوفد عند وصوله إلى الجزائر؟
«جبر جبارين»: نحن الآن في بلدنا الأول ليس الثاني أنا جد سعيد بتواجدي في بلد الشهداء الذي أزوره لأول مرة وأتمنى أن لا تكون الأخيرة، سعدت كثيرا للإستقبال الحار من طرف المسؤولين وكل الموجودين في المطار وهذا ليس بالأمر الغريب بالنسبة للجزائريين لأنهم شعب مضياف والكل يعرف العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والجزائري.
@ هل بإمكانك أن تعطينا أكثر تفاصيل عن المنتخب الفلسطيني؟
@@ تنقلنا إلى الجزائر رفقة المنتخب الأول بوفد يتكون من 36 عنصرا، من بينهم 24 لاعبا و12 إداريا من أجل الدخول في تربص تحضيري للمنافسة الآسوية وقبلها مباراة الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لهذا الموعد ضد منتخب عمان، بملعب هذا الأخير، يوم 27 مارس القادم، والتي تعد جد مهمة بالنسبة لنا من اجل الحفاظ على صدارة المجموعة، أما المعسكر يدوم من ال 24 فيفري إلى ال 4 من الشهر الداخل.
- ما هو الهدف المسطر من لعب المباراة الودية ضد المنتخب الأولمبي الجزائري؟
نحن مثلما سبق لي القول في صدد التحضير لبطولة أمم آسيا التي ستجري وقائعها بالإمارات العربية المتحدة سنة 2019، وبما أننا تحصلنا على 15 نقطة في التصفيات تنتظرنا مباراة الجولة الأخيرة ضد المنتخب العماني والتي تعد نقاطها جد مهمة للبقاء في صدراة المجموعة ولهذا نطمح إلى ضمان إستعداد جيد خلال فترة تواجدنا بالجزائر وأكيد سنستفيد كثيرا من المواجهة الودية التي سنخوضها ضد المنتخب الجزائري الأولمبي، إضافة إلى العزيمة التي سنعود بها بما أن التحضير في الجزائر، ولما نشاهد أكثر من 80 ألف جزائري في المدرجات وكل الجزائريين، أينما وجدوا يهتفون باسم فلسطين هذا لوحده سيعطينا دافعا آخر حتى نقدم كل ما علينا في قادم المواعيد الرسمية.
- هل يعتبر هذا التربص كافيا لتحقيق نتائج إيجابية خلال المنافسة الآسيوية؟
نحن الآن بصدد التحضير للمباراة التي ستجمعنا مع المنتخب العماني، يوم 27 مارس القادم، وهي جد مهمة لأنها مؤهلة لبطولة آسيا ولهذا نريد ضمان أفضل إستعداد لها وأكيد أن التربص بالجزائر هو تحضير معنوي بالدرجة الأولى بالنظر إلى أننا نتواجد في بلدنا، وتم توفير كل الظروف اللازمة من اجل العمل خلال فترة التربص ومن دون شك المباراة الودية سترقى للمستوى المطلوب من الجانب الفني وهذا أمر مفروغ منه وأتمنى أن نصل إلى كل الأهداف التي قمنا بتسطيرها رفقة طاقم فني جديد من بوليفيا، براغواي وفينزويلا من اجل إراحة المدرب نورالدين ولد علي بعد المجهود الكبير الذي قام به في مرحلة التصفيات حيث حقق 15 نقطة وهو الآن مرتبط بمهام أخرى كثيرة في الإتحادية ولهذا قررنا أن نعين طاقما جديدا.
- ما رأيك في إحتفالات الجمهور الجزائري وترديد عبارة «فلسطين الشهداء»؟
أتمنى أن يكون الجمهور الجزائري حاضر بقوة في مدرجات ملعب 5 جويلية، مثلما عودنا دائما وكلنا نعرف أنه سيحضر وسيصنع صورا خيالية تبقى راسخة في ذهن كل المتتبعين، مثلما كان عليه الحال في المباراة الماضية قبل سنتين ونحن دائما نعتبر الشعب الجزائري قدوة لنا في كل شيء ونتمنى أن تكون المباراة في المستوى ونعيش أجواء إحتفالية كبيرة، يوم الثلاثاء القادم، بحول الله خاصة عندما يهتف بعبارة «فلسطين الشهداء» التي يرددها في كل مرة، وهذا فخر وإعتزاز لنا ونحن ننتظر تلك الأجواء على أحر من جمر، خاصة أن الوفد ضم بعض الأسماء التي لم تحضر إلى الجزائر في المباراة الماضية.