"أتحمل المسؤولية كاملة في ترتيب قوائم التشريعيات وعلى المشككين التوجه إلى العدالة"

أكدّ جمال ولد عباس، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، تحمله المسؤولية كاملة في إختيار متصدري القوائم الانتخابية المختارين لخوض غمار تشريعيات الرابع ماي المقبل، واصفا إياهم ب "الشرفاء"، وأبرز أن 70 بالمائة منهم جامعيون اختيارهم تم بعيدا عن الرشوة والمحسوبية و"أصحاب الشكارة"، داعيا المشككين في نزاهة القوائم إلى تقديم الأدلة والإثباتات والتوجه إلى العدالة.كشف الأمين العام للحزب العتيد، أمس أمام رؤساء القوائم الإنتخابية بقصر المؤتمرات بالصنوبر البحري، أنه من بين 80 قائمة تم الأخذ منها 41 قائمة ينتمي شخصياتها إلى المستوى الجامعي، من بينهم يوجد عميد جامعة، مشيرا إلى أن عملية إعداد القوائم كانت موضوعية وسرية وأن تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بشأن التحضير للانتخابات طبقت بحذافيرها ووفق ما ينص عليه الدستور.هذا وأوضح ولد عباس، بخصوص تعرضه لضغوط في إعداد القوائم من طرف شخصيات نافذة في السلطة، قال "لم أتعرض لأي نوع من الضغوطات من طرف الوزير الأول أو من أي طرف آخر، وكل ما يقال وقيل مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، وسلال لم يتدخل لا من قريب ولا من بعيد في اختياري للقوائم".وبخصوص الاحتجاجات التي تشهدها بعض الولايات على قراراته في اختيار رؤساء القوائم، أوضح المتحدث يقول "إستلمت 642 رسالة احتجاج لحد الساعة"، مجددا تأكيده أنه يتحمل المسؤولية كاملة في ترتيب القوائم الإنتخابية.وفي الأخير، أعطى جمال ولد عباس، الضوء الأخضر من أجل الشروع في الحملة الانتخابية تحسبا للتشريعيات المقبلة.