الجزائر - Bouguerra Soltani

أبوجرة سلطاني : طموحي الرئاسة ولن أكون وزيرًا بعد اليوم



أبوجرة سلطاني : طموحي الرئاسة ولن أكون وزيرًا بعد اليوم
أكد رئيس حزب حركة مجتمع السلم "حمس" بالجزائر أبوجرة سلطاني أن التيار الإسلامي في الجزائر هو الأقوى، وأنه إذا جرت انتخابات نظيفة ونزيهة وبمعايير دولية، سيتصدر قوائم الناجحين·

وقال سلطاني في حوار مع "الجزائر نيوز": "هذا يقين، يقين كأصابع يدي العشرة، إذا كنت لا أرتاب في أن أصابع يدي ليست عشرة فإني لن أرتاب في أن الانتخابات النزيهة والشفافة لن تكون إلا للإسلاميين"·

ورداً على سؤال حول مستقبل أبو جرة سلطاني في الاستحقاقات القادمة، أكد سلطاني أنه لن يكون وزيراً بعد اليوم، معلناً أنه يطمح للرئاسة.

وقال سلطاني: "إن قرار ترشيحه للرئاسة سيعود إلى المؤسسات، فأنا أشعر أني لم أقدم خدمة للجزائر تتكافأ مع ما قدمته الجزائر لي"، مشيراً إلى أن "المنصب الذي أقدم فيه أكثر هو الذي أكون فيه متحررا، أنا لم أشتغل بحريتي"·

وأضاف: "سجلوا عني هذا، لا أريد أن أكون أردوغان الجزائر، ولا أريد أن أكون غنوشي الجزائر ولا بن كيران الجزائر، أريد أن أكون أبو جرة سلطاني الجزائر"·

وعن موقف أبوجره سلطاني من "التحالف الرئاسي"، قال: "التحالف مات ويحتاج إلى جهة شجاعة تعلن عن وفاته الرسمية، من أجل استخراج شهادة الدفن".

وأضاف أنه "لكي نتحرر من حالة الطوارئ لا بد من ترقية التحالف الرئاسي إلى شراكة سياسية، هذا الشرط الأول، والثاني رفع سقف الإصلاحات إلى مستوى طموح الشعب وليس الأحزاب، ثالثاً إسقاط اللون السياسي عن المواطنين وأن لا نحاسب الناس على انتماءاتهم السياسية، بل على أساس صلاحهم· رابعا التخلي عن عقلية الوصاية الإدارية وإنهاء الشرعية التاريخية لحساب الشرعية الشعبية، وخامساً الدراسة الجادة لدروس الثورات العربية لأنها تؤثر سلبا وإيجابا"·

وعن تقييمه لمواقف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة السياسية، قال سلطاني: "رئيس الجمهورية صاحب المبادرة في الإصلاحات، اليوم إصلاحاته تسطح وتقزم وتحزب، فعليه المبادرة بإنقاذها بالمنهجية نفسها التي أنقذ بها الوئام المدني والمصالحة الوطنية، وأن يرمي بها إلى الشعب وإلى الساحة السياسية، عندها سيجد سندا شعبيا قويا وكبيرا".

وشدد سلطاني على ضرورة أن يقف بوتفليقة مع "إصلاحات شاملة وجادة وعميقة، وإلا فإن كثيرا من الدوائر الإدارية والحزبية ستجعل من الإصلاحات لا حدث"·

وتوقع رئيس حزب "حركة مجتمع السلم أن "التيار الإسلامي سيستلم الحكم في الجزائر سنة 2012 .. وإن أسخن شهور ستمرّ بها الجزائر هي ما بين يونيو 2012 ، ويونيو2013، وستحصل تغييرات جذرية خلال مدة 12 شهرا"، موضحاً أن "التاريخ يقول إنه بعد مرور خمسين سنة سيتغير كل شيء وتولد جمهورية ثانية، لا بد من ميلاد الجمهورية الثانية، سمّها الجزائر الجديدة، سمها الجزائر المنشودة أو جزائر الشباب"·



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)