أشرف صباح يوم الخميس، العميد زياد السعيد، رئيس أركان الناحية العسكرية الخامسة باسم اللواء قائد الناحية العسكرية الخامسة، على الافتتاح الرسمي لفعاليات الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة، تحت شعار :«الدرك الوطني خدمة عمومية وتكفل بالانشغالات الأمنية للمواطن"، حيث أكد أن الغاية من وراء تنظيم هذه التظاهرة الإعلامية، هي التعريف بدور ومهام الدرك الوطني، الذي عرف عدة وثبات نوعية مند نشأته بتنفيذه مختلف المهام الملقاة على عاتقه.
مضيفا أن قيادة الجيش الوطني الشعبي أولت عناية خاصة في إطار سياستها العسكرية المنتهجة مند سنوات خلت، لإبراز الوجه اللائق بالمؤسسة العسكرية التي بلغته مختلف قواتها، من حيث التكوين المبني على مناهج حديثة تتماشى مع العصر، باستعمال آخر التقنيات قصد بلوغ الاحترافية المنشودة. وفي هذاالسياق، عرفت قيادة الدرك الوطني تطورا ملحوظا في شتى الاختصاصات تماشيا مع المتطلبات الراهنة.
من جهته، أكد النقيب حكيم حموش المكلف بالإعلام على مستوى القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني، أن التظاهرة التي اعتادت القيادة الجهوية الدرك الوطني على تنظيمها كل سنة لتصبح تقليدا سنويا حميدا، تدخل في إطار ديناميكية الاتصال الخارجي لمؤسسة، التي تسعى من ورائها إلى تمتين أواصل الثقة مع المواطن وتعزيز الرابطة جيش مواطن، وهي حسب المتحدث رسالة واضحة للمواطن، مفادها أن الدرك الوطني في خدمة المواطن وحماية ممتلكاته، ليحث المواطن على إبداء مزيد من المشاركة لبلوغ منظومة أمن وطني فعّالة.
وعرفت التظاهرة خلال حفل افتتاحها، تقديم العديد من العروض العسكرية في الفنون القتالية، تنظيم حركة المرور، الكشف عن المخدرات، حماية الشخصيات والعديد من المناورات التي أداها بإتقان أفراد الدرك الوطني، كما عرفت تنظيم معرض ضم العديد من الأجنحة كانت تحت تصرف المواطنين، في خطوة لإبراز مختلف ميادين الخدمة للدرك الوطني، لا سيما الشرطة القضائية، الشرطة العلمية والتقنية، الأمن العمومي، بالإضافة لإظهار دور الخلايا المختلفة المكلفة بتطبيق مختلف القوانين الخاصة والمتعلقة بحماية الأشخاص والممتلكات، وكذا المساس بالممتلكات الثقافية على غرار خلية حماية الأحداث، خلية حماية البيئة. وضم المعرض أيضا ورشات خاصة بنشاط وحدات التدخل وحراس الحدود ودورها في حماية الاقتصاد الوطني ومكافحة التهريب، حيث تم عرض مختلف العتاد المستعمل في الخدمة لفرق الإسناد متعدد الأشكال على غرار المعتمدية، الصحة العسكرية، الإعلام الآلي، المواصلات السلكية واللاسلكية، مع تقديم إحصائيات لنشاط العمليات التي تمت خلال شهر أفريل من السنة الجارية، ومقارنتها بنفس الفترة من السنة الفارطة ورشات خاصة.
وحسب المكلف بالإعلام على مستوى القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني، فإن التظاهرة ستعمم على مختلف المجموعات الإقلمية عبر 15 ولاية شرقية تحت نفس الشعار، حيث تم تقسيم المجموعات الخمسة عشر إلى 3 مناطق، المنطقة الأولى تحتضن الأنشطة بين 16 و18 ماي الجاري وهي القيادة الجهوية الخامسة تضاف لها المجموعة الإقليمية لولاية قسنطينة إلى جانب مجموعات قالمة، سطيف، أم البواقي وميلة، المنطقة الثانية يتم تنظيمها بين 6 و8 جوان المقبل، تضم المجموعات الحدودية وبعض المجموعات الداخلية على غرار باتنة، خنشلة، تبسة وسوق أهراس، المنطقة الثالثة ستضم الوحدات الساحلية وتحتضن النشاط بين 15 و17 جوان المقبل تزامنا مع تنفيذ مخطط دلفين لتأمين موسم الاصطياف، وعليه فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات على مستوى المجموعات المحلية من أجل توزيع منشورات ومطويات خاصة عبر الحواجز الأمنية، لتحسيس المواطن بهذه التظاهرة خاصة، وكذا تنبيهه لأخطار حوادث المرور التي تبقى في تصاعد مثير للانشغال، وكذا الترويج للرقم الأخضر 1055.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/05/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : زبير ز
المصدر : www.el-massa.com