في تعليقه على مبادرة حزب جبهة القوى الاشتراكية 'الأفافاس" الساعية إلى التقريب بين السلطة والمعارضة، قال وزير الدولة سابقا، ورئيس حركة مجتمع السلم الأسبق، أبو جرة سلطاني أنّ طرح مبادرة مماثلة تعني أمرين أساسيين، الأول هو تخلي حزب "الدا الحسين" عن خيار المعارضة الراديكالية التي انتهجها طيلة 50 سنة ماضية، والأمر الثاني، التنازل عن مطلبه الأساسي والذي رافع من أجل طيلة نصف قرن من الزمن والمتمثل في جمعية تأسيسية.وأضاف أبو جرة في اتصال مع "البلاد.نت" أنّ المبادرة التي يروّج لها الأفافاس حاليا ما تزال مجرد خطاب وحديث.ولدى رده على سؤال حول ما إذا كان "الأفافاس" يمهّد من خلال طرحه لمثل هذه المبادرة، ولقائه لأول مرة أحزابا مثل "الأفلان" و "الأرندي"،لدخول الحكومة. قال أبو جرة سلطاني إن "الأفافاس" قد يدخل الحكومة في حالة واحدة فقط، أي في حال تم تشكيل حكومة توافق واجماع وطني، لأن مشاركة حزب "الدا الحسين" في الحكومة بدون توفر هذا الشرط يعني القضاء كليا على مسار 30 سنة من النضال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : البلاد أون لاين
المصدر : www.elbilad.net