الجزائر

أبناء الشهداء: الدولة تخلت عنا وحقوقنا المشروعة دين عليها


أبناء الشهداء: الدولة تخلت عنا وحقوقنا المشروعة دين عليها
دعا عبد الكريم دريج رئيس تنسيقية أبناء الشهداء، وزير المجاهدين محمد شريف عباس إلى رفع يده عن تجميد ملف رخصة السيارات المخصصة لفئة أبناء الشهداء بعد أن تم مراسلة الوزير الأول عبد المالك سلال الذي أوكله مهام إيجاد صيغة ملائمة لتحرير الملف من أدراج الحكومة وتطبيقه على أرض الواقع قصد رفع المعاناة الطويلة لفئة أبناء الشهداء، الذي "سيّس ملفهم" حسب ذات المسؤول.
وطالب دريج خلال ندوة صحفية نظمها بالمركز الثقافي عز الدين مجوبي بالعاصمة الوزارة الوصية بتعديل وإعادة النظر في المادة 25 المتعلقة بتسليم منحة أرملة الشهيد بعد الوفاة إلى أبنائها بدون عمل أو دخل بالتساوي سواء كانوا إناثا أو ذكورا وذلك بإشراك التنسيقية واعتماد أرضية مطالبها، موضحا أن الحفاظ على أموال الخزينة العمومية لا يجب أن يكون على حساب أبناء الشهداء.
وقال رئيس تنسيقية أبناء الشهداء إن تعديل المادة 25 من قانون المجاهد والشهيد سيتجنب من خلالها الوقوع في مفارقات، موضحا أن تحويل منحة أرملة الشهيد إلى أبنائها هي دين للدولة تجاه فئة أبناء الشهداء المحرومين من حقهم الشرعي منذ سنين طويلة، مثمنا بذلك الإجراءات التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تجاه أبناء الشهداء لرأب الصدع بعد سلسلة الندوات الجهوية التي عقدتها التنسيقية عبر مختلف جهات الوطن.
من جهته دعا رئيس تنسيقية أبناء الشهداء عبد الكريم دريج الوزارة الوصية إلى إعطاء الأهمية لفئة أبناء الشهداء في عملية التنقيط المدرجة ضمن ملف الحصول على السكن الاجتماعي وفق المادة 11 المؤرخة شهر ماي 2008 والمنشورة في الجريدة الرسمية التي تنص على إعطاء 30 نقطة المقترحة من طرف الوصايا لابن الشهيد المقدم ملف للاستفادة من سكن اجتماعي أثناء عملية الإحصاء.
وأضاف ذات المسؤول أن الدولة قد تخلت على فئة أبناء الشهداء الذي ضحى أبائهم بالغالي والنفيس لتحرير الجزائر التي تبحث مواطنوها للعيش في ظل العزة والكرامة، الشعار الذي قدمه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هدية لكل المواطنين عبر كل شبر من هذا الوطن، حيث ناشد دريج القاضي الأول في البلاد بإرجاع الحق المشروع إلى فئة أبناء الشهداء.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)