الجزائر

"أبلغت بوتفليقة أسفي لتأثير الصهاينة على أوباما بخصوص الاتفاق النووي"




أكد وزير الخارجية الإيراني، الدكتور محمد جواد ظريف، أن زيارته الأخيرة للجزائر ولقاءه بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، طغت عليها مناقشة قضية التطرف في سوريا واليمن وليبيا. وقال وزير الخارجية الإيراني في حوار مع قناة الميادين اللبنانية إنه عندما كان في الجزائر أعرب عن أسفه لتأثير الصهاينة الذين يتخوفون من الاتفاق النووي ويعتبرونه خطرا على الإدارة الأمريكية، حيث اختلقوا مزاعم كاذبة عن إيران وعرضوا صورة مخيفة عنها لإخفاء جرائمهم التي يرتكبونها حاليا وفق قوله. وشدد ظريف على أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل وعلى أصحاب القرار أن لا يصغوا لهؤلاء، معربا عن أمله بأن يتخذ هؤلاء قرارا منطقيا ومعقولا، خاصة وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت للعالم بأنها تبذل كل جهودها للتوصل إلى حل معقول. وإذا التزم الجانب الآخر بتعهداته فإن العالم سيحكم بالشيء الذي يليق به، يضيف ظريف.ولدى إجابته على سؤال هل ستدخل إيران في محادثات جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقديم آلية تنفيذية للاتفاق النووي؟ قال ”لقد أعلنا دائما أننا نواصل هذه المحادثات مع الوكالة لحل المسائل المتبقية، وهو أمر طبيعي بين كل الدول الأعضاء في الوكالة وإدارتها”.وردا على سؤال حول اتفاق سري قد تم بين إيران وروسيا وأمريكا والسعودية يتم بموجبه التمهيد لمرحلة انتقالية في سوريا ويلجأ الرئيس السوري بشار الأسد إلى الجزائر، فند الوزير ظريف هذا الادعاء، مؤكدا تطابق وجهات نظر طهران وموسكو بخصوص اتخاذ الشعب السوري قراره لمستقبله، ولن يحق لأحد أن يقرر مصير هذا الشعب، إذ بإمكانه حل مشكلته بنفسه دون أي تدخل أجنبي.وحول العلاقات بين طهران والجزائر، أكد وزير الخارجية الإيراني أن العلاقات بين الجانبين طيبة، مشيرا إلى التعاون الوثيق القائم بين إيران والجزائر في مختلف المجالات وخاصة في المجال النفطي.وأكد وزير الخارجية الإيرانية أنه ناقش مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى قضية الإرهاب والتطرف في المنطقة وخاصة في سوريا واليمن وليبيا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)