يعد الصدق من أهم الخصائص السيكومترية في الاختبارات، إلا أن استخلاص مؤشر الصدق من هذه الاختبارات يبقى النقطة الجوهرية بين النظرية التقليدية و النظرية الحديثة، في حين أن النظرية الكلاسيكية تبرهن على صدق أدوات القياس، فإنها تترك الباحث غير راض و غير مرتاح لأن هذا الأسلوب يستخدم بمعزل عن الأساليب الأخرى التي تغفل الجوانب المهمة للموقف، و كذلك باستخدام أساليب غير كمية في حين ترى النظرية الحديثة في شخص ميسيك(Messick( أن التصور الجديد الواسع لصدق الاختبار يعتمد على الأسس التالية:
- توفير الدليل التقليدي على صدق البنية مثل توفر الصدق التقاربي والصدق التميزي المناسب .
- تحليل التضمينات ذات القيمة لتفسير درجات الاختبار.
- إقامة الدليل على جدوى وفائدة التفسيرات المستنتجة من الاختبار في تطبيقات معينة .
- تقدير العواقب الاجتماعية المحتملة والفعلية بما في ذلك الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام الاختبار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - غويني يحي - هريمك نبيل
المصدر : افاق للعلوم Volume 1, Numéro 2, Pages 186-192