الجزائر

أبدت اهتمام صندوق النقد الدولي بالموضوع لاغارد تحمل ملف فتح الحدود مع المغرب في زيارتها القادمة إلى الجزائر


أبدت اهتمام صندوق النقد الدولي بالموضوع               لاغارد تحمل ملف فتح الحدود مع المغرب في زيارتها القادمة إلى الجزائر
كشفت كريستين لاغارد، مديرة صندوق النقد الدولي عن رغبتها في رؤية العلاقات الاقتصادية تتطور بين دول المغرب العربي. وقالت إن أملها كبير في أن يتم فتح الحدود الجزائرية المغربية مؤكدة أنها ستتطرق إلى موضوع فتح الحدود بين البلدين خلال زيارتها إلى الجزائر المرتقبة قبل نهاية السنة الجارية. لم تخف مديرة صندوق النقد الدولي رغبتها في رؤية الحدود الجزائرية-المغربية مفتوحة؛ حيث قالت إن “حرية تنقل الأشخاص وفتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب من شأنها المساهمة القوية في الاندماج الاقتصادي ما بين دول المغرب العربي وتسمح بتنمية اقتصادية سريعة للمنطقة”، مؤكدة أنها “ستدافع عن موقفها هذا خلال الزيارة المرتقبة إلى الجزائر قبل نهاية السنة الجارية”، حيث ستلتقي مع المسؤولين الحكوميين للحديث عن البرنامج الاقتصادي الجزائري. وقد جاءت تصريحات المسؤولة الأولى عن المؤسسة المالية الدولية، كريستين لاغارد، خلال حوار أجرته مساء الجمعة مع القناة التونسية “نسمة”؛ أوضحت فيه أن “زيارتها المقبلة إلى الجزائر ستكون بمثابة مناسبة لفتح الملف من جديد والدفاع عن موقفها وموقف المؤسسة المالية من الموضوع”، لتؤكد مرة أخرى أن ملف فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب أصبح يثير اهتمام المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين حيث سبق وأن تطرقت كاتبة الدولة الأمريكية هيلاري كلينتون في مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية المغربي سعد الدين عثماني حول موضوع علاقات التعاون بين دول الجوار وضرورة تجاوز مختلف الخلافات”. كما عادت مديرة صندوق النقد الدولي إلى “موضوع الاقتصاد الجزائري والتقرير الأخير للمؤسسة العالمية الذي يطالب الحكومة الجزائرية بضرورة تنويع اقتصادها وتفادي التبعية للنفط الذي يعد المورد المالي الأساسي للبلاد ومن شأن أن ينعكس الوضع الاقتصادي سلبا على البلاد في حالة انهيار أسعار البترول في الأسواق الدولية”. إلاّ أن ملف فتح الحدود الجزائرية المغربية أصبح في الآونة الأخيرة مطروحا بحدة من قبل المسؤولين على مختلف المستويات رغم أنه لم يتم طرحه بين مسؤولي البلدين خلال الزيارة الأخيرة لوزير خارجية المغرب سعد الدين عثماني الذي اعترف في تصريحات إعلامية بأن “الزيارة التي قادته إلى الجزائر الشهر المنصرم لم تكن من أجل فتح الحدود بين البلدين ولم يتم التطرق إليه في المباحثات الثنائية، مضيفا أن تنقله “كان بغرض تطوير العلاقات مع بلد جار لا يمكن الاستمرار في العيش معه على هذه الطريقة ويتعين تقوية  العلاقات الاقتصادية والتجارية وحتى العلاقات السياسية”          التي يوجد حسبه “ضعف فيها   في بعض الأحيان”، معربا عن تفاؤله “بمستقبل العلاقات بين البلدين وبإمكانية فتح الحدود في الوقت الملائم” على حد قوله وأنه “يسعى  لتعميق المتفق عليه وتأجيل المختلف عليه إلى حين أن تنضج ظروفه”. مالك رداد
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)