الجزائر

"أبابيل" في سماء غزة... "ثقة" المقاومة و"إرباك" للاحتلال




بقدر سعادة أهل غزة بتحليق طائرة "أبابيل" القسامية في سماء القطاع بالتزامن مع الاستعراض العسكري المهيب لكتائب القسام، أثار الموضوع حالة من الجدل والتساؤلات داخل الكيان الصهيوني حول حالة الارتباك والتردد التي تسيطر على قيادة الاحتلال بعد حرب "العصف المأكول"، وهو ما حال دون اتخاذ الاحتلال قرار بمهاجة الطائرة أو اعتراضها، كما يرى محللون .خوف وارتباكيرى اللواء يوسف الشرقاوي، المحلل والخبير العسكري، أن التفسير الأساسي لعدم إسقاط الطائرة هو خوف الاحتلال من الفشل في إسقاطها وكذلك الخوف من عواقب اندلاع حرب جديدة.وقال الشرقاوي : "الاحتلال متخوف من حرب جديدة رغم الوضع الإقليمي الداعم له؛ ورغم أن غزة محاصرة بين فكي كماشة من الشمال والجنوب".وكانت طائرة "أبابيل"، وهي طائرة "بدون طيار" من تصنيع كتائب القسام، حلقت خلال العرض العسكري الكبير الذي نظمته في الذكرى السنوية السابعة والعشرين لانطلاقة حماس، وبثت قناة الجزيرة في وقت لاحق لقطات مصورة من تصوير الطائرة ضمن تقرير عن العرض.وأضاف "ما حدث ضرب مصداقية قوات الاحتلال، وتسبب بإرباك للمستويين السياسي والعسكري والأمني، ومن شأنه أن يجدد الأزمة بين أركان الاستخبارات والجيش والمستوى السياسي؛ فما تم إعلانه سابقاً بتحقيق إنجازات تبين أنه غير حقيقي".وأثار تحليق الطائرة وعدم إسقاطها، ردود فعل غاصبة في الكين، وتساءلت وسائل إعلام عبرية "كيف يتم السماح بتحليق طائرات "حماس" في أجواء قطاع غزة وهي ضمن الأجواء الأمنية الصهيونية"؟.وأشار الشرقاوي إلى أن أحد العوامل المهمة أيضاً في إحجام الاحتلال عن إسقاط الطائرة، هو الوضع الصهيوني الداخلي المتعلق بالانتخابات المزمع إجراءها في الفترة القادمة. ولفت إلى أنّ أيّ مسئول لن يتحمل مسئولية تداعيات خطوة قد تشعل حرباً جديدة.وصوت ما يسمى "الكنيست" الصهيوني على حل نفسه مؤخراً، تمهيداً لانتخابات جديدة، في خطوة نظر لها بعض المحللين بأنها من تداعيات الحرب الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال على غزة في 8 يوليو/تموز الماضي، واستمرت 51 يوماً، أظهرت خلالها المقاومة بسالة في المواجهة والتصدي. فقدان الثقةويتفق الباحث في الشأن الصهيوني، محمد خليل مصلح، مع الشرقاوي في وجود حالة من الارتباك لدى قادة الكيان، إضافة لمسألة الانتخابات؛ تسببت بالإحجام عن إسقاط الطائرة.وقال مصلح : "باعتقادي أنه بعد الحرب على غزة، هناك حالة نفسية تسيطر على المستوى السياسي والعسكري والاستخباري الإسرائيلي، وهناك حالة من فقدان الثقة والرعب من نتائج أي حرب قادمة".وأشار إلى أن الخبايا التي بدأت تتكشف عن بطولات المقاومة وإخفاق الاحتلال خلال الحرب الأخيرة؛ يزيد من إرباك الاحتلال وصعب عليه اتخاذ قرار إسقاط الطائرة وهو القرار الذي يمكن أن تتطور تداعياته لحرب جديدة.وقال: "الكيان الصهيوني حالياً منشغل بالانتخابات وحساسية الموقف، والبعد الشخصي يأخذ حيزا كبيرا في الكيان؛ وبالتالي يحجم قادة الاحتلال في مرحلة كهذه عن اتخاذ قرار يمكن أن تنشب على إثره حرب، في حين أن القيادة السياسية والعسكرية والكيان برمته غير مهيئين لذلك بعد نتائج الحرب الأخيرة".ورأى مصلح أن الوضع الإقليمي أيضاً ربما يكون عاملا إضافيا؛ موضحاً أنه رغم وقوف الأطراف الإقليمية مع الاحتلال في الحرب الأخيرة؛ فإنه لا يوجد ضمان بأن لا يكون لذلك ردات فعل أخرى في حال تكرار الأمر مرة ثانية. من يملك سماء غزة؟!في الكيان الصهيوني، أخذ موقف الاحتلال من تحليق الطائرة مساحة كبيرة من ردود الأفعال، فالمراسل المراسل العسكري في القناة العبرية الأولى، "أمير بار شالوم" توجه لقوات الاحتلال بطلب تعقيب حول امتناعهم عن إسقاط هذه الطائرات وذلك للمرة الأولى في تاريخ الصراع ولكنه لم يتلق أي جواب أو تبرير.ويعتقد "بار شالوم" أن هنالك احتمالين للإحجام عن إسقاط طائرة "أبابيل" بسماء غزة، الأول أن الكيان غير معني في هذه المرحلة بالمغامرة بفتح حرب جديدة مع حماس عبر استهدافها لهذه الطائرات.أما الاحتمال الآخر، فيتمثل في تغير قواعد اللعبة وتسليم الكيان بإطلاق هكذا طائرات فوق سماء القطاع عبر قوة ردع متبادلة خلقتها الحرب الأخيرة.وتساءل بار شالوم " لمن يتبع سماء القطاع اليوم ومن هي الجهة المسئولة عنه وهل لا زال بيد "إسرائيل"؟.واختتم حديثه قائلاً: إن الفترة المقبلة ستكشف ما إذا تغيرت قواعد اللعبة أم لا وهل ستستهدف "إسرائيل" هكذا طائرات حال أطلقتها حماس مجدداتً أم لا.ويبقى تحليق الطائرة "أبابيل" في سماء غزة، كما مجمل الاستعراض العسكري، انعكاس لحالة الثقة لدى المقاومة وفي طليعتها كتائب القسام، في قدراتها وإمكانياتها وأدائها خلال الحرب الأخيرة. مشعل : كل الخيارات مفتوحة لكسر حصار غزة أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل أن كل الخيارات مفتوحة لكسر حصار غزة، محملا القيادة الفلسطينية ومؤسساتها وحكومتها المسؤولية عن تأخر عملية إعمار القطاع.وقال مشعل في حوار له مع صحيفة "الرسالة" إن هناك تقصير من حكومة التوافق في ملف الإعمار، مضيفا "لا يعقل أن غزة التي خاضت معركة خالدة وصمدت في وجه العدوان وحققت انجازات وانتصارات، وقدمت ابداعًا في المواجهة، أن يهضم حقها، فالأطراف التي تكلمت عن الإعمار، كثير منها لم يفعل شيئا والمجتمع الدولي مقصر"وأكد أن حماس تسير في مسارين متوازين لمعاجلة الأمر، الأول مطالبة القيادة الفلسطينية ومؤسساتها وفي مقدمتها الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها في إعمار غزة، وفي المسار الثاني نتحرك مع كثير من الأطراف الرسمية والأهلية التي لديها القدرة بالمساهمة في الإعمار.وأكد أنه من حق غزة أن يكسر الحصار عنها وأن يسرع في عملية الاعمار والإيواء وإنشاء الميناء والمطار، قائلا: "كل ذلك نستطيع أن نصل إليه بكل الوسائل فهو أمر لا يحتاج لأن نتحدث به أو نلوح فيه وخياراتنا مفتوحة في كل الأحوال".وشدد مشعل على التزام حركته بالثوابت الفلسطينية، وأهمية المصالحة باعتبارها ضرورة وطنية لا غنى عنها، كما جدد تأكيد حماس أنها لم ولن تتدخل في أي شأن عربي أو إقليمي، وأنها حريصة على علاقات جيدة مع جميع الأطراف على اختلاف طبيعة كل طرف ومكانته من القضية الفلسطينية.وأشار إلى أن المرحلة التي تمر بها المنطقة في غاية في التعقيد في الساحة الفلسطينية وفي المنطقة وعلى المستوى الدولي، و"بالتالي نحن نبحر عبر هذا المحيط المتلاطم في الأحداث والصراعات والاستقطابات وتغير الاصطفافات وتبدل المعادلات". استراتيجية حماس وعلاقاتها وحول الحديث عن تغيير الحركة استراتيجيتها قال مشعل: "حماس لم تقدم تنازلات في رؤيتها وبرنامجها السياسي بما يمس ثوابتنا الوطنية وحقوق شعبنا، وبالتالي برنامجها القائم على مقاومة الاحتلال، وتحرير المقدسات، وانجاز المشروع الوطني الفلسطيني (..) السياسات تتغير لكن الثوابت والحقوق لا تتغير، أن تمارس حماس حراكا سياسيا واعيا وفيه من الأخذ والعطاء فهذا أمر طبيعي، وهو تكتيك، ولكن المهم أن ذلك هو طريقنا للوصول إلى أهدافنا التي لا تغيير عليها، ولكن وسائلنا وأساليبنا تتطور باستمرار".وبشأن علاقاتها في المنطقة قال: "تحالفات حماس وعلاقاتها السياسية في جوهرها تنطلق من أسس ثابتة، ولكنها في أشكالها ومقارباتها لا شك أنها متغيرة، وإننا في حماس لدينا قضية وثوابت في الصراع مع المحتل، فقضية فلسطين هي قضية الأمة العربية والإسلامية، وهي قضية عادلة على المستوى الإنساني وتهم الجميع، والكيان الصهيوني يشكل خطرا على المنطقة، وكل هذا يدفعنا إلى إقامة شبكة علاقات وتحالفات، معيارها ما يخدم قضيتنا وشعبنا، ويعينه على ثباته وصموده، وما يعزز مشروع المقاومة ويضيف لها مزيدا من الإمكانات، ويقوي موقفنا السياسي في مختلف المنابر الإقليمية والدولية".وأكد أن مشهد المصالحة الفلسطينية غير مرض، ومتعثر وهو شيء مؤلم ومؤسف، وطينبغي أن يستفزنا وأن يشكل تحديًا لنا، لأنه ليس موضوعا هامشيا، والاقرار بالمشكلة ضروري لدفعنا إلى العلاج وانقاذ الموقف".وقال: "لكن في ظل هذه الحقيقة المؤلمة لا أريد أن أناقش العامل الداخلي فقط، بمعنى كلنا نعلم أن العامل الخارجي أساسي في إفشال المصالحة ووضع العراقيل أمامها، والرغبة في بقائنا في مربع الانقسام. فالعامل الاسرائيلي وشروط الرباعية والتدخلات الخارجية والدولية وللأسف بعضها اقليمي، دائمًا لا تغيب، وهي حاضرة، وتعمل في معظمها بما يعاكس المصلحة الفلسطينية، لكن ثمة قوى معنية بإفشالنا سواء في المعركة النضالية أو ترتيب البيت الداخلي.وبخصوص العامل الداخلي، فلا توجد قطيعة مع فتح فهي شريكة لحماس في النضال والحياة السياسية الفلسطينية، نعم نحن مختلفون في جملة من القضايا لكننا حريصون على العلاقات المشتركة والتواصل والعمل المشترك، فهي اللغة التي ينبغي أن تسود بيننا ونحن حريصون على مغادرة التوتر سريعًا. العلاقات مع إيران ومصر وحول الزيارة الأخيرة لوفد حماس لإيران والعلاقات معها قال: للأسف الاعلام تحدث كثيرا في موضوع علاقة حماس مع ايران بحيث جعل عليها كثير من الركام و الالتباسات وبدت وكأنها تحتاج لكثير من المعالجة وذلك ليس صحيحا، بالنسبة إلينا لا توجد قطيعة مع إيران، ولدينا تاريخ طويل من العلاقة معها فيما يتعلق بمقاومة الاحتلال، ومعروف أننا تلقينا دعمًا عبر سنوات طويلة منهم، وقد حدث تباين خاصة فيما يتعلق بالموضوع السوري ولكنه وإن أثر على بعض جوانب العلاقة إلا أنه لم يصل إلى درجة القطيعة...فزيارة وفد حماس إلى إيران مؤخرًا تأتي في هذا السياق وهو زيادة التواصل والعلاقات، أمّا زيارتي لإيران فستأتي في سياقها وترتيباتها الطبيعية في وقتها المناسب".وبشأن العلاقة مع مصر قال مشعل إننا "لم نسئ لمصر يومًا، فنحن حريصون على علاقتنا مع أمتنا بكل مكوناتها، وحريصون على العلاقة مع مصر بحكم الجوار والتاريخ المشترك معها ومكانتها العربية والإسلامية... ولا شكّ أننا ظُلمنا بتوجيه الاتهامات لنا، خاصة أن كثيرا من المسئولين في مصر عندما نراجعهم يعبرون عن الحقيقة، وكثير منهم في مختلف العهود السياسية بمصر يدركون الحقيقة وسيقرون بها يومًا ما، وهي أن حماس حريصة على الأمن القومي المصري؛ فنحن لم نتدخل في شأنهم أبدا، وحينما طلب منا أن نساعدهم بما يخدم أمنهم بادرنا بكل قيادتنا السياسية ومفاصلنا الإدارية، والتاريخ سيشهد والمسئولون المصريون يدركون الحقيقة.. ونرجو أن تتغير البيئة الإعلامية والسياسية التي تحاول أن تزج بحماس في شؤون مصر".ونفى تأثير المصالحة الخليجية على وضع حماس في قطر، قائلا: نبارك التفاهمات الخليجية التي حصلت مؤخرًا، كما نبارك أي تفاهم عربي، لكنّ هذه التفاهمات لا علاقة لها بعلاقتنا مع أي دولة، ولا يوجد انعكاس على علاقتنا مع قطر نتيجة هذه التطورات الأخيرة، فالعلاقة مع حماس لم تكن من ملفات الخلاف في علاقات قطر بالمنظومة الخليجية، ولا نقبل أن نكون طرفا في أي خلاف، والعلاقة مع قطر لديها من القوة والرسوخ والتفاهم بما يجعلها بمنأى عن أي تقلبات سواء كانت سلبية أو إيجابية في العلاقات الداخلية... ونحن نبارك كل تحسن في العلاقات الخليجية والعربية، وحماس لا تقتات على خلاقات الآخرين مع غيرهم". مستوطنون يقتحمون الأقصى واستدعاء أحد الحراس اقتحم مستوطنون متطرفون صباح امس الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، فيما حاول أحدهم الصعود إلى صحن قبة الصخرة المشرفة.ونقلت وكالة "صفا" عن المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس أن 26 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات، وتجولوا في أنحاء مختلفة من باحاته.وأوضح أن أحد المستوطنين حاول الصعود إلى صحن قبة الصخرة، واستفزاز النساء المتواجدات بالمكان، حيث تلفظ بألفاظ نابية، ما أثار حالة من التوتر والغضب في أوساط المرابطين والمرابطات بالأقصى الذين تعالت أصوات تكبيراتهم احتجاجًا على ذلك.وأضاف أن حراس المسجد الأقصى تدخلوا على وجه السرعة، وتم إخراج المستوطن خارج باحات المسجد، مشيرًا إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى احتجزت البطاقات الشخصية للنساء والشبان عند الدخول للمسجد.وذكر الدبس أن شرطة الاحتلال استدعت حارس الأقصى مراد حمد للتحقيق معه، لافتًا إلى أن الشرطة تحاول في الآونة الأخيرة استفزاز الحراس والتضييق عليهم.ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة، في محاولة لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود. الاحتلال يهاجم مدرسة بورين الثانوية جنوب نابلس هاجمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح امس مدرسة بورين الثانوية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بورين وحاصرت المدرسة الثانوية، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية في الهواء، بالإضافة إلى إطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة داخل أسوار المدرسة.واندلعت مواجهات عنيفة في محيط المدرسة، حيث قام عشرات الشبان برشق قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.وزعمت قوات الاحتلال أن طلبة المدرسة رشقوا سيارة للمستوطنين بالحجارة على طريق مستوطنة "يتسهار" القريبة من المدرسة.وفي السياق، أفاد الناشط زكريا السدة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن عشرات من جنود الاحتلال اقتحموا المدرسة، وهاجموا الطلاب أثناء وقوفهم في الطابور الصباحي، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بينهم وبين الطلاب والمعلمين، ألقى خلالها الجنود قنابل الغاز المسيلة للدموع.ونوه السدة إلى أن المدرسة تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات من قبل جنود الاحتلال، بحجة قيام الطلاب بإلقاء الحجارة صوب المستوطنين على الطريق المتاخم لمستوطنة براخا المقامة على أراضي القرية.من جهة أخرى، كانت قوات الاحتلال قد نصبت حاجزاً طياراً بين بلدتي بورين ومادما جنوب المدينة، عقب حادثة تزحلق جيب عسكري في المنطقة.وأفاد شهود، أن عدة آليات عسكرية هرعت إلى مكان الحادثة، وقامت بسحب الجيب العسكري، وعمدت خلال ذلك إلى منع حركة مرور مركبات المواطنين، والتفتيش في هوية ركابها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)