يرتقب أن يلتقي «حسين آيت أحمد» زعيم حزب جبهة القوى الاشتراكية خلال الأيام القادمة بقيادة حزبه للفصل في قرار المشاركة في الحكومة من عدمه بعد حصول تشكيلته التي قاطعت تشريعيات 2002 و2007 على 21 مقعدا بالمجلس الشعبي الوطني خلال استحقاق العاشر ماي.
وتشير بعض الأنباء التي تبقى شبه مؤكدة بأن هناك توجه لاتخاذ قرار من طرف حزب «الأفافاس» يقضي بالمشاركة في الحكومة الجديدة التي سيعلن عنها رئيس الجمهورية «عبد العزيز بوتفليقة» خلال الأيام القادمة، وتشير مصادر لاشتراط جبهة «آيت أحمد» على السلطة الحصول على أربعة حقائب وزارية ليكون من ضمن أربعة تشكيلات سياسية ستشكل الحكومة القادمة بمعية حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب العمال، بالإضافة إلى بعض الحقائب الوزارية التي ستكون تكنوقراطية.
وحسب بعض المعطيات فإن هناك تقارب في وجهات النظر بين حزب جبهة التحرير الوطني وجبهة القوى الاشتراكية خصوصا بعدما وجه «عبد العزيز بلخادم» الأمين العام للحزب العتيد رسائل إلى «الأفافاس» تفيد بأنه يرغب بإلحاح في أن يشاركه الحزب الاشتراكي المعارض في الحكومة القادمة.
هذا وقد وجه حزب «الأرسيدي» المنافس والغريم التقليدي لجبهة القوى الاشتراكية في منطقة القبائل تهمة للأخير بإبرام صفقة مع السلطة مقابل دخوله التشريعيات تقضي بمنحه مقاعد في البرلمان وحقائب وزارية، علما أن حزب الزعيم المستقيل الدكتور «سعيد سعدي» قرر مقاطعة استحقاق العاشر ماي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أسماء بوطوش
المصدر : www.essalamonline.com