تعود ظاهرة تقليد حقوق الملكية التجارية من أكثر أساليب وأفعال التقليد التي يلجأ إليها المقلدين، تفاقمت من خلال عولمة التبادلات التجارية. تمثل خطر دائم على صحة وآمن المستهلك. تنتج عن طريق إعادة إنتاج منتوج ما أو تقليده بدون وجه حق (دون إذن من صاحب الحق)، وتعود ظاهرة التعدي عن العلامات التجارية من أكثر أفعال التقليد وهذا ما تؤكده الكميات الضخمة المحتجزة من قبل مصالح الجمارك الجزائرية عبر نقاط العبور الحدودية التي عرفــت تجاوزات في مجال عدد وحدات حقوق الملكية التجارية المقلدة والمحجوزة لدى مصالحها خلال الفترة الممتدة ما بين 2007 إلى 2014، ما يدل عن عدم فعالية وصرامة التدابير والإجراءات القانونية المعتمدة حاليا وهذا في الوقت التي تتوفر فيه مصالحها عن وسائل وآليات كفيلة لحماية هذه الحقوق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - معلم عز الدين
المصدر : Revue Etudes en Economie et Commerce et Finance Volume 6, Numéro 1, Pages 407-426 2017-04-16