آفاق واعدة

و لم يغفل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في هذا اجتماع مجلس الوزراء أداء الحكومة خلال العام الماضي ،قطاعات التضامن الوطني و التعليم العالي والبحث العلمي ،و الفلاحة والتنمية الريفية ،و الصيد البحري،و المناجم و الصناعة الصيدلانية حيث انصب اهتمام السيد الرئيس الجمهورية و توجيهاته في تعليمات لتحفيز و تنشيط تلك الورشات المفتوحة التي تحتاج إلى قوة إقلاع ودفع يفرضه الظرف الصحي والاقتصادي للجزائر كيف لا وبلادنا هي اليوم في أمس الحاجة إلى تنويع مصادر اقتصادها لتدب الحياة في قطاعات مهمة انتابها النسيان والإهمال و حاصرتها اللامبالاة خلال عقود كثيرة فشل نشاطها كليا أجزئيا وظلت تراوح مكانها و تحتضر في انتظار إخراجها من غرفة الإنعاش فمن منا ينكر أن الفلاحة و صناعة الدواء و المناجم والثروة السمكية و صناعة السفن والجامعة كل تلك القطاعات تنتظر قوة دفع والتفاتة اهتمام تستعيد عبرها نشاطها والدور المنوط بها من خلال ربط الجامعة وقطاع البحث العلمي بأكمله بعجلة الاقتصاد والتنمية لتكون الجامعة هي قاطرة الإقلاع الاقتصادي الحقيقية و المطلوب اليوم هو فتح مجال الشراكة لإثراء و دعم الاقتصاد على كل الجبهات و في مختلف القطاعات وتحفيز النشاط الصناعي في استغلال منجمي غار جبيلات و منجم الزنك والفوسفات في وادي أميزور ببجاية ،و كذا رفع قدرات الإنتاج الوطني من المواد الصيدلانية و خفض فاتورة الواردات ،وهذا دون أن ننسى العناية الكبرى التي يوليها السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لتحسين الحياة اليومية للمواطنين ودعم تشغيل الشباب والمؤسسات الناشئة –الستارت آب – و هكذا فإن هذا الاجتماع يعد وقفة لتقييم ما تم إنجازه ،و الإعداد والتخطيط لما هو آت