آذان وعيون20/05/2012‏

تحصي مديرية البناء والتعمير بعنابة عملية إنجاز 10 آلاف مسكن دون ترخيص سنويا بما فيها البناءات الهشة مما ساهم في تزايد عدد بيوت القصدير ومن ثم إحداث فوضى كبيرة في قطاع العمران على مستوى كامل تراب البلدية، حيث يتم إنجاز هذه السكنات دون مراعاة المعايير القانونية في غياب رقابة مصالح مديرية البناء والتعمير، ودون الحصول على رخصة المطابقة.وحسب مدير البناء والتعمير بعنابة، السيد عمار خلفاوي، فإن مخالفات أصحاب المقاولات والمشاريع السكنية تتصدر المرتبة الأولى وهم من ضمن أهم المخالفين للمخطط التوجيهي للعمران بعنابة، نظرا للطلب الكبير على السكنات، إلى جانب تزايد عدد البنايات القصديرية بمختلف الأحياء الفوضوية ومنها سيدي حرب، بوخضرة وسيدي سالم التي فاق عددها 30 مسكنا، مما جعل مصالح شرطة العمران وحماية البيئة تقوم بحملات تهديم للبنايات المنجزة دون ترخيص.

مراقبة طبية!

تتأسف كثيرا وأنت تمر على مقر الضمان الاجتماعي بوجمعة مغني بحسين داي وتشاهد في الصباح الباكر طوابير من الشيوخ والعجائز أمام الباب الرئيسي خصوصا أولئك الذين يحملون استدعاء للمراقبة الطبية دون أخذ بعين الاعتبار تقدمهم في السن والأمراض التي يعانون منها، خصوصا من عندهم أمراض مزمنة كضغط الدم والسكري.فمتى يتحول مركز الضمان الاجتماعي إلى خدمة المرضى ويرسل أطباءه إلى هؤلاء المسنين لمعاينتهم بدل استدعائهم إليه لمراقبة صحة مرضهم؟
ملتقى حول البحث والتنمية بوهران

تنظم جمعية الأساتذة والطلبة الباحثين بوهران ملتقى يوم 22 ماي الجاري بعنوان ''البحث العلمي والتنمية...واقع وآفاق''.الملتقى المنظم احتفالا باليوم الوطني للطالب تحتضنه جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران، ويهدف -حسب بيان للجمعية- إلى تحفيز مخابر وفرق البحث وكذا الأساتذة الباحثين والعقول المفكرة بهدف الإسهام بشكل جدي وفعال في حل الإشكالات التي تعيق التنمية المحلية والوطنية والانخراط الكلي في المخطط التنموي على كافة الأصعدة، إضافة إلى التنسيق والتعاون البناء بين المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والسلطات المحلية والجامعات، ومن ثم الخروج بإطار يجمع السلطات المحلية الولائية وكذا مخابر البحث للتعاون المشترك بما يخدم التنمية.

مديرية جديدة لمكافحة التقليد

أكدت مسؤولة بمديرية مكافحة التقليد بوزارة التجارة أن مصالح هذه الأخيرة أنشأت مديرية فرعية تابعة لمديرية الاستعلام الجمركي مكونة من مكتبين، المكتب الأول خاص بطلبات التدخل فقط والمكتب الثاني يتكفل برصد وتسجيل كل ما تم حجزه من سلع مقلدة وما تم رصده من مخالفات التقليد لدى المستوردين الجزائريين أو الموردين الأجانب. ويأتي هذا الجهاز في إطار محاربة ظاهرة التقليد لا سيما تلك التي تمس قطع غيار السيارات ومواد التجميل التي أغرقت السوق الجزائرية حيث يكتسح هذه الأخيرة ما نسبته 30 بالمائة من العلامات والمنتجات المستوردة خارج المعايير الدولية تحت مسميات وماركات مختلفة مغشوشة ومقلدة تكبّد الاقتصاد الوطني خسائر سنوية.

30بالمائة من التحقيقات الأمنية يفسدها المواطنون

أكد المقدم بن عبد العزيز رشيد رئيس الشرطة القضائية بالقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة، أن 30 ' من التحقيقات الأمنية التي تباشرها مصالح الدرك الوطني عبر إقليم اختصاص القيادة الجهوية، تكون معرضة للتأثير على مجراها بسبب التدخلات العفوية واللامبالية للمواطن بساحة الجريمة.ويضيف المتحدث الذي صرح على هامش الأبواب المفتوحة التي تنظمها القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة أيام 17 / 18 و19 ماي الجاري والتي جاءت تحت شعار 50 سنة من الوجود استجابةئلمتطلبات الخدمة العمومية، فإن المواطن الذي يتدخل في ساحة الجريمة يفسد التحقيق من خلال طمسه عفويا بعض آثار الجريمة على غرار البصمات، قطرات الدم وحتى الشعر الذي يعد دليلا قاطعا في تحديد هوية المجرم مثلما حدث في آخر قضية عالجتها مصالح الدرك الوطني حسب المقدم بن عبد العزيز رشيد.

محاضرة حول ''كتابة المرأة العربية''

ينظم المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية محاضرة يوم 22 ماي الجاري تحت عنوان ''الكتابة النسوية في الوطن العربي'' من تقديم الكاتبة الجزائرية زينب الأعوج.وأوضح بيان للمركز أن هذه المحاضرة تنظم في إطار النشاطات التي يقوم بها فريق البحث بالمركز المتخصص في ''السيرة الذاتية للأديبات الجزائريات... من أجل أنثروبولوجية تأملية''.

الحاويات نصف المدفونة غير كافية بالكاليتوس

رغم استفادة بعض أحياء بلدية الكاليتوس، كحي 1600 مسكن وحي 621 مسكن والطريق الرئيسي رقم 08 بمشروع الحاويات نصف المدفونة، وهي طريقة حديثة لرمي النفايات، إلا أن هذا لم يكن كافيا ولم يقض على ظاهرة الرمي العشوائي بسبب نقص عدد الحاويات الأمر الذي أدى إلى تكدس النفايات على حواف الطرقات، لذا يطالب سكان الكاليتوس بتعميم هذه الحاويات على باقي الأحياء للقضاء على النفايات التي تشكل ديكورا يوميا لشوارع المدينة.