آذان وعيون 14/02/2012‏

 
كشف وزير الموارد المائية، السيد عبد المالك سلال، أمس، أن احتياطي السدود ارتفع خلال الأيام الأخيرة إلى أكثر من 70 بالمائة مع تسجيل عدد معتبر من السدود التي بلغت نسبة امتلائها 100 بالمائة، على غرار بني هارون، مشيرا إلى أن هذا الاحتياطي سيسمح برفع حصة المياه المخصصة للقطاع الفلاحي مع ضمان صيف بدون انقطاعات في مجال المياه بعدد كبير من بلديات الوطن، كما نفى ممثل الحكومة تسجيل أي خطر على مستوى السدود والأحواض المتدفقة، مؤكدا أن قطاعه وقطاع الفلاحة هما الأكثر استفادة من التقلبات الجوية الأخيرة.
 
رقـم قياسي في استهلاك الكهربـاء 
 
سجل المركز الوطني للنظام الكهربائي التابع لمؤسسة سونلغاز، أمس، على الساعة الثامنة مساء رقما قياسيا جديدا في مجال استهلاك الكهرباء خلال الفترة الشتوية قدر بـ 8526 ميغاواط، ليرتفع بـ 8,9 بالمائة  مقارنة بما تم تسجيله خلال نفس الفترة من السنة الماضية، حيث اشار بيان للمركز أن موجات البرد القوية اثرت على مستوى استهلاك الكهرباء على المستوى الوطني.وأضاف البيان أن هذه القوة القصوى للكهرباء ولدها الاستهلاك الواسع جراء التقلبات الجوية الاخيرة، إضافة الى اعادة التيار الكهربائي تدريجيا لـ 950 الف عائلة انقطعت عنها الكهرباء خلال الاسبوع الماضي، وتمت الاشارة الى أنه في حال استمرار انخفاض درجة الحرارة فإن الرقم مرشح للارتفاع خلال الايام القادمة.
الإصلاح تنتقد الإرشاد!
 
تساءلت حركة الإصلاح الوطني عن سر فقدان جمعيات المجتمع المدني دورها في تخفيف معاناة المواطنين خلال موجة البرد والثلج التي شلت خاصة شمال البلاد، كما استغربت الحركة عن سر وجود جمعيات تنشط في اليسر ولا تنشط في العسر كما هو الحال بالنسبة لنشاط جمعية الإرشاد والإصلاح، التي قامت بقافلة تضامنية لفائدة سكان الصومال في حين تغيبت تماما في الجزائر خاصة خلال الأسابيع الماضية حيث يواجه السكان المتضررون من العواصف الثلجية معاناة كبيرة للتزود بمختلف الحاجيات، دون أن يجدوا من يرفع عنهم الغبن لولا الدور الفعال ـ حسبها ـ الذي قامت به أسلاك الأمن والجيش الوطني الشعبي.
 
تصوير تحت المطر
 
لم تخلُ الشوارع الكبرى بالعاصمة في هذه الأيام الباردة من حركة السياح الأجانب (الأوروبيين) الذين فضلوا التجوال بالعاصمة حاملين معهم آلات التصوير لالتقاط صور للشوارع والمعالم السياحية على الرغم من التهاطل الغزير للأمطار.المارة من الجزائريين أعجبوا بهؤلاء السياح وراحوا يحيونهم بلباقة ويلتفتون إلى أماكن التصوير مستمتعين بعاصمتهم حتى وهم يرتجفون بردا فلكل موسم محاسنه وللمطر والثلوج روعتهما.
 
معرض لمعالم تلمسان المعمارية والهندسية
 
 سيقام معرض كبير حول التاريخ والهندسة المعمارية لمعالم تلمسان بمتحف الفن للمدينة وذلك ابتداء من يوم غد في إطار تظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية''، حيث يقدم للجمهور التراث المعماري لتلمسان ضمن مسار لاكتشاف المعالم التاريخية والأثرية للمدينة.  وقد خصص المتحف الجديد للفن فضاءات لكل حقبة تاريخية شهدتها تلمسان منذ ما قبل التاريخ مرورا بـ ''بوماريا'' إلى تلمسان القديمة وتاقرارة وأثار المرابطين والموحدين وتاقرارة تلمسان عاصمة المملكة الزيانية ومنصورة التي تعتبر موقعا حضريا جديدا في عهد المرينيين والعباد وصولا إلى عهد العثمانيين.  وستقام لزوار المعرض بكل فضاء شاشات عملاقة، حيث سيكون الإعلام متعدد الوسائط حاضرا في قلب المسار كأداة بيداغوجية للزيارة.
 
الثلوج توقف الدراسة ببومرداس
 
 توقف، أمس، ببومرداس عدد كبير من المؤسسات التربوية عن التدريس في الأطوار الثلاثة بمناطق مختلفة من الولاية جراء عودة الثلوج إلى التساقط بكثافة وانقطاع الطرقات، حسب ما أفاد به مصدر من مديرية التربية. ويتعلق الأمر بثماني ثانويات تقع بإقليم بلديات الثنية وبني عمران وبرج منايل والناصرية وشعبة العامر. وفيما يخص التعليم المتوسط توقفت الدراسة أمس بـ32 مؤسسة تربوية منتشرة عبر 14 بلدية على غرار بلديات بودواو وقدارة وخميس الخشنة والاربعطاش والثنية ويسر وبرج منايل والناصرية ودلس وبغلية. وفي الطور الابتدائي تم التوقف عن العمل لنفس الأسباب بـ 96 مؤسسة تربوية تنتشر على وجه الخصوص بالجهة الشرقية للولاية ببلديات يسر وبرج منايل  والناصرية وبغلية ودلس وأعفير وسيدي داود وتاورقة وبودواو.
 
انهيار المقر القديم لبلدية عين الحمام 
 
تسببت كميات الثلوج المتساقطة بتراب ولاية تيزي وزو وتحديدا بالمنطقة الجبلية عين الحمام المعروفة بـ''مشلي سابقا'' الواقعة على بعد 60 كلم جنوب شرق ولاية تيزي وزو في انهيار مقر البلدية القديم.وحسب مصدر محلي، فقد سجلت المدينة صبيحة أمس انهيار مقر البلدية القديم إلى جانب انهيار دار الحضانة بالمدينة، كما سجل عبر قرى المنطقة انهيار أسقف المنازل القديمة، بفعل تكدس ثلوج سمكها أزيد من مترين ومن حسن الحظ لم تسجل أية خسائر بشرية.
 
53  حالة كسر بسبب الجليد في يوم واحد