آخر ساعة تنفرد بنشر القصة الحقيقية لجريمة القتل ببوخضرة

تمكنت آخر ساعة بناء على معطيات جديدة تقدمت بها شقيقة الضحية المتوفاة بحي بوخضرة يوم 6 ديسمبر المنصرم . من الوصول لتفاصيل و تطورات لم تكن معروفة عن الحادثة التي هزت الحي و أودت بحياة امرأة بريئة في سن 41 عاما والتي قتلت غدرا على يد شخص فاقد للوعي في عرض الشارع الرئيسي لحي بوخضرة.تفاصيل الواقعة حسبما كشفته شقيقة الضحية المسماة « ب.ا « تفيد بان الضحية «ب.س» 41 عاما و هي عاملة بمؤسسة تربوية بمتوسطة القطب الجامعي البوني و التي تزوجت منذ أكثر من سنة . وكانت قد تمكنت منذ زفافها من كراء منزل بحي سيدي إبراهيم بعنابة ولكن نظرا للظروف الصعبة ومصاريف الكراء و لكون أهلها يقطنون بحي بوخضرة التابع لبلدية البوني قامت بالبحث عن سكن فوضوي بالحي أين اتصلت بأحد الأشخاص معروف في المنطقة كونه تاجر بيوت فوضوية حيث قام ببيعها بيتا فوضويا بقيمة 15 مليون سنتيم ، هذا منذ شهرين تقريبا، حيث و مع دخولها للبيت اتضح أنه يخلو من كل المستلزمات و في وضعية كارثية ما جعلها تعود لمن باعها البيت وتطلب منه إصلاحه ،حيث دلها على شخص آخر « س» في الأربعينات من العمر و المعروف بكونه بناء ماهرا ، أين اتصلت به حيث قام ببناء بيتها و إصلاحه لها ، و في يوم 6 ديسمبر المنقضي كانت الضحية ماكثة ببيتها ترتدي ثيابا عادية و في غرفتها المبعثرة و بعض الأدوية التي اقتنتها لعلاج زكام حاد أصابها جعلها طريحة الفراش. ولكن المفاجأة كانت في حدود الساعة 22:00 ليلا أين شاهد شهود عيان السيدة الضحية تركض في الشارع و البناء الذي كان يصلح بيتها في كل مرة «س» يركض وراءها و هنا مر شقيق زوجة «س» بالمنطقة حيث شاهده يضربها و يحمل معه سكينا يهددها بها و هي تصرخ و تركض في الشارع ، و حين مطالبته بترك الضحية صاح في وجهه قائلا « روح لا نقتلك أنت و أختك « ، و أمام صراخ الضحية و ركضها أمام مسجد خديجة أم المؤمنين خرج إمام المسجد و بعض الأشخاص المتواجدين بالجوار أين وجدوا الضحية أرضا والمجرم يضرب رأسها في الرصيف و الدماء في كل مكان ،حيث صاحوا في وجهه « راك قتلتها « و هنا فر المجرم قبل أن يوقفه الأمن بأعالي الحي أين اتضح انه في حالة سكر شديد فيما كشف الأطباء بان الضحية كانت ترتدي ثيابا رثة و ملابس لا توحي بأي علاقة تجمعها بالمجرم.و حيث عودتهم لبيتها وجدوا أن الباب تم كسر أقفاله و مفتاح عالق بها وغرفتها توحي بأنها كانت نائمة جراء المرض قبل أن تتم مداهمتها خصوصا و أن الضحية مشهود لها بحسن أخلاقها و علاقتها الطيبة بمحيطها من الجيران .