يهدف هذا المقال إلى تبيان المكانة التي تحتلها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الجزائري، إذ أصبحت تمثل 94 % من النسيج المؤسساتي، وهذا ما يجعل هذا القطاع عرضة للمنافسة الأجنبية نتيجة انفتاح الاقتصاد الجزائري على اقتصاد السوق من جهة، ومحاولة والاندماج في النظام التجاري العالمي الجديد من خلال الانضمام المرتقب للمنظمة العالمية للتجارة من جهة أخرى، وما يطرح هذا الانضمام من تحديات على الاقتصاد بصفة عامة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بصفة خاصة تستوجب البحث والاهتمام، من أجل التخفيف والحد من الآثار السلبية وإثراء الآثار الايجابية برفع مستويات الكفاءة والقدرة التنافسية لهذه المؤسسات من خلال ما تتوفر عليه الجزائر من ميزات نسبية علميا وتكنولوجيا في هذا القطاع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبود زرقين - الطاهر توايتية
المصدر : مجلة العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية Volume 6, Numéro 10, Pages 141-159