إن التحسن الذي عرفه سعر صرف الأورو مقابل الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة على مستوى أسواق المال الدولية، حيث بلغ مستوى غير مسبوق وهو 1.28 دولار للأورو الواحد خلال فترة وجيزة من الزمن (جانفى 2004)، انبثق عنه تأثيرات ليس فقط على الاقتصاديات الأوروبية ذاتها؛ بل على الشركاء الاقتصاديين لدول الاتحاد الأوروبي ـ ومنها الجزائرـ التي تعتمد في تقييم ديونها وكافة معاملاتها المالية والتجارية على العملتين معًا. مما استدعى ضرورة بحث قضية تحسن سعر صرف الأورو مقابل الدولار الأميركي، وما لها من آثار على الاقتصاد الجزائري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/06/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوعتروس عبدالحق - قارة ملاك
المصدر : Revue Des Sciences Humaines Volume 18, Numéro 1, Pages 205-226