الجزائر

%70 من التلاميذ استفدوا من الكشف الطبي المدرسي في العاصمة



%70 من التلاميذ استفدوا من الكشف الطبي المدرسي في العاصمة
كشفت ممثلة عن وزارة الصحة، أن وحدات الكشف الطبي المدرسي سجلت 70 بالمائة من التدخلات مع بداية الموسم الدراسي لصالح تلاميذ المؤسسات التربوية بولاية الجزائر، وذلك في إطار الوقاية والتكفل الصحي للمتمدرسين، فيما لاتزال عمليات التلقيح مستمرة لضمان سلامة ومتابعة يومية للتلميذ خلال مشواره التعليمي، في الوقت الذي لاتزال بعض البلديات تعاني عجزا صحيا. تعد المتابعة والكشف الصحي للتلاميذ أمرا هاما بالنسبة للحياة الدراسية للتلميذ، أين تعمل وحدات الكشف التربوية الصحية دورا هاما لحماية المتمدرسين عن طريق إجراء فحوصات طبية وتغطية تلقيحية كاملة، إذ تسهر بعض الفرق الطبية على التكفل بصحة هؤلاء لأن لها تأثير على التحصيل الدراسي، من خلال التوعية الصحية، تأمين المراقبة الصحية للمؤسسات التي تتوفر على مطاعم مدرسية، مراقبة نظافة المياه والاهتمام بنظافة وسلامة المحيط. وفي هذا الإطار كشفت ممثلة عن وزارة الصحة أن وحدات الكشف الطبي المدرسي سجلت 70 بالمائة من التدخلات مع بداية الموسم الدراسي لصالح تلاميذ المؤسسات التربوية بولاية الجزائر، في إطار الوقاية والتكفل الصحي للأطفال، فيما لاتزال عمليات التلقيح مستمرة لضمان سلامة ومتابعة يومية للتلميذ خلال مشواره التعليمي. من جهة أخرى، يضطر العديد من التلاميذ في بعض البلديات بالعاصمة إلى تلقي الرعاية الصحية والمتابعة الطبية خارج مراكز الكشف الطبي التابعة للمؤسسات التربوية، بسبب انعدامها في بعض المدارس وقلة التجهيزات والأطباء ، الأمر الذي اعتبره أولياء التلاميذ إجحافا في حق أبنائهم، رغم المبالغ المالية المخصصة في مجال الرعاية الصحية التي تخصص مع بداية كل موسم دراسي. فيما يذهب آخرون إلى تلقي العلاج خارج حرم المؤسسات التربوية، مطالبين في الوقت ذاته بتغطية طبية شاملة، الأمر الذي ينعكس سلبا على مسارهم وتحصيلهم الدراسي، وهو ما أكده لنا بعض مديري التربية لغرب وشرق العاصمة، أن مدارسهم تعرف نقصا كبيرا في وحدات الكشف الطبي، حيث أضحت غير قادرة على استيعاب التزايد الكبير في عدد التلاميذ الذين يحتاجون إلى مراقبة صحية دورية، مطالبين الجهات المعنية بزيادة عدد الوحدات الصحية في المدارس لتفادي العجز في توفير الرعاية الطبية اللازمة وتوفير التجهيزات الحديثة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)