ل بداية نهاية ، هذه هي حياة الله في خلقه فقد خلقنا و إليه نرجع
، فلإنسان رغم طغيانه و رغم جبروته سيعود ذات يوم إلى التراب
مثلما حصل لنمروذ و قارون و العديد من الملوك فلحياة ميزان أحيانا
ترفعنا و أحيانا تنزلنا إلى القاع و أحيانا تضعنا في الوسط فإن اعطانا
الله علينا أن نحمده لأنه بطغيان قد تنقلب علينا الأمور و لو لم يعطينا
علينا أن نحمده ، قد رأينا العديد من المسؤولين في بلادنا في الأمس
الأقريب كانوا يطغون على هذا الشعب و على البسيط و يهددون أم اليوم
فنقلبت ضدهم الموازين و صاروا مهانين بعدما كانوا متسلطين متجبرين .....
الأغنية حملت العديد من المعاني على أولئك الذين تجبروا علينا في الأمس القريب
و الذين أهنونا و اهانوا بلد المليون و نصف شهيد ،
كما أنها تحمل معاني على أولائك الذين أرادوا ركوب الموجة بعدما
كانوا للخائنين خاضعين فنحن اليوم لا نريد أي شيء سوى أن تزدهر بلادنا بعيدا
عن كل المتسلقين لأن أصحاب النية الخالصةلهذا البلد سينصرهم الله و لهم حافظين
أما من أراد الركوب و الظهور فلن يكون له مكان في بلد الرجال
و لا زال العزف مستمر
تاريخ الإضافة : 23/08/2019
مضاف من طرف : 123nassim