يتّجه البنك الوطني الجزائري نحو استحداث معاملات إسلامية جديدة بعيدة عن الربا، من أجل استقطاب أكبر عدد من الزبائن نحو البنك في ظل المنافسة التي تفرضها البنوك الخاصة سيما الإسلامية منها على غرار بنك "البركة" و"السلام".وسبق للبنك الوطني الجزائري، أن استحدث دفتر التوفير دون فوائد من أجل جلب أموال الجزائريين في خطوة مدروسة بعد عودة القروض الإستهلاكية التي طالما أحدثت جدلا واسعا في الشارع الجزائري وانتشار فتاوى دينية تحرمها بسبب التعاملات بالربا، ما جعل عديد البنوك تحاول احتواء الوضع خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعرفها الجزائر بسبب انخفاض أسعار البترول.وبعث البنوك العمومية والخاصة خدمات إسلامية على غرار دفتر التوفير بدون فائدة والتي تسمح للمواطنين بفتح دفاتر وإيداع أموالهم من دون الحصول على الفائدة، وهي نفس الخدمة التي أطلقها الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط، إضافة إلى بنك "الخليج الجزائر"، "تراست بنك" وبنك "البدر"، كما أطلق بنك البركة بصفته أول بنك إسلامي في الجزائر خدمة "المرابحة" من أجل تفادي الربا.هذا وأكّدت مصادر، أن الخدمات التي أطلقتها البنوك منذ بداية السنة الفارطة جاءت بناء على تعليمات من وزارة المالية من أجل الرفع من عدد المدّخرين ورفع السيولة المالية في البنوك لتحقيق أهداف تجارية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/08/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سارة ط
المصدر : www.essalamonline.com