aموبيليس تتفوق رياضيا وتعزز تواجدها وطنيا ودوليا

نجحت الشركة الوطنية للاتصالات والجيل الثالث، موبيليس، في تجديد عقد رعايتها للجنة الأولمبية الوطنية، بعقد يمتد إلى غاية 2020، يعد الأكبر في تاريخ هيئة مصطفى بيراف، وسيسمح العقد الجديد باستفادة اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية المنضوية تحت لوائها من عوائد مالية ضخمة، في الوقت الذي سيكون العقد ذا هدف تسويقي واجتماعي بالنسبة لشركة موبيليس التي ستواصل تسويق علامتها التجارية في جميع التظاهرات الرياضية الخاصة بالنخبة، وفي مقدمتها الألعاب الأولمبية لريو دي جنيرو 2016 وأولمبياد طوكيو المرتقبة صيف 2020.وأوضح ساعد دامة، المدير العام لموبليس، في تصريحاته لوسائل الإعلام، على هامش حفل تجديد العقد الذي جرت مراسمه أمس الأول، بفندق الهيلتون، بالجزائر العاصمة، أن العقد يؤكد العلاقة الوطيدة بين الشركة الوطنية ومختلف الهيئات والحركات الرياضية في الوطن، كما يرسخ أن موبليس أصبحت دون منازع أول راع للرياضة الجزائرية، خاصة وأن العقد الجديد مع اللجنة الأولمبية الجزائرية جاء أياما قليلة بعد ضمان رعاية الاتحادية الوطنية لكرة القدم، والتي تعد الاتحادية التي تحظى بأكبر اهتمام لدى الرأي العام المحلي. من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، في تدخله، أن هيئته اختارت الاستمرار مع موبيليس كشريك أساسي، بالرغم من عرض منافس سعى لضمان تمويل اللجنة الأولمبية للسنوات القادمة، غير أن عرض موبيليس كان الأفضل على جميع المستويات مثلما يرى بيراف. وأعرب بيراف عن سعادته بتجديد العقد مع موبيليس، موضحا أن الرياضة الجزائرية ستستفيد كثيرا من وراء العقد الجديد الممضى مع موبيليس، حيث سيسمح للجنة الأولمبية بتمويل تحضيرات الرياضيين الجزائريين للمنافسات الدولية المختلفة. جدير بالذكر أن اللجنة الأولمبية الجزائرية تضم أكثر من أربعين اتحادية مختلفة، في مقدمتها الرياضات الجماعية ككرة القدم، كرة السلة، كرة اليد وكرة الطائرة، فضلا عن الرياضات الفردية كالملاكمة، السباحة، ألعاب القوى، مع العلم أن موبيليس تعد الراعي الأول لعدد من الاتحاديات الرياضية.وزير الرياضة محمد تهمي: ”الرياضة الجزائرية المستفيد الأكبر من عقد موبيليس”اعتبر وزير الرياضة، محمد تهمي، أن الرياضة الجزائرية هي المستفيد الأكبر من عقد الرعاية المبرم بين الشركة الوطنية موبيليس واللجنة الأولمبية الجزائرية، موضحا أن هيئته تدعم هاته الشراكة، وتتمنى أن تأتي نتائجها سريعا من خلال تألق الرياضيين الجزائريين في المحافل الدولية. واعترف تهمي، على هامش حضوره حفل تجديد عقد رعاية اللجنة الأولمبية، أن الرياضة الجزائرية في حاجة ماسة لمثل هاته العقود، والتي تؤكد احترافية شركة موبيليس واللجنة الأولمبية على حد سواء، باعتبار أن الاستثمار في الرياضة الوطنية يعد استثمارا ذا فائدة كبرى على المدى المتوسط والبعيد.وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري: ”العقد يؤكد مكانة موبيليس وطنيا ودوليا”ترى وزيرة البريد وتكنولوجيا الاتصال، زهرة دردوري، التي كانت ضمن الشخصيات التي حضرت حفل التوقيع، أن تجديد الشراكة بين موبيليس واللجنة الأولمبية الجزائرية بعقد يعد الأكبر والأفضل ماديا ومعنويا، يعتبر تأكيدا قويا لمكانة موبيليس على الصعيد الوطني والدولي على حد سواء. فعلى المستوى الوطني، تعتبر موبيليس الراعي الرئيسي للرياضة الجزائرية، والمرافق الأول لها في جميع التظاهرات المحلية، في حين سيتواصل بريق اسم الشركة الوطنية دوليا، بفضل سفرائها الرياضيين ممن يحملون علامة الشركة في شتى البطولات الرياضية الخارجية.