900 شاب في الاحتفالية برأس السنة الأمازيغية "يناير" بتلمسان هذا الخميس برعاية رئيس الجمهورية

تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تحتضن بني سنوس في تلمسان الاحتفالية برأس السنة الأمازيغية 2967. يشارك في الاحتفالية التي تنظم هذا الخميس، تحت شعار التواصل وحماية الموروث الوطني حوالي 900 شاب وشابة من مختلف أنحاء الوطن.ويتضمن برنامج الاحتفالية التي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وبحضور وزير الشباب والرياضة وبالتنسيق مع الحركة الجمعوية عدة نشاطات التي من شأنها إبراز الموروث الثقافي المرتبط بطقوس وعادات عيد "الناير" المميز لرأس السنة البربرية 2967 والذي يصادف يوم 12 جانفي من كل سنة ميلادية، إستنادا للسيد بوراوي عابد.وأشار ذات المسؤول، إلى أنه من أهم هذه النشاطات تنظيم معرض لسوق "الناير" الذي تزدان أجنحته ورفوفه ببضاعة من نوع خاص متكونة أساسا من المكسرات مثل اللوز والجوز والبندق والفستق والجوز الهندي والفول السوداني بالإضافة إلى الحلويات والفواكه المختلفة خصوصا منها الرمان والتين المجففة والتمر اليابسة والتي تتشكل منها "طبيقة قرقشة" كما تسمى بالعامية محليا لتزيين مائدة الناير.كما يتضمن البرنامج عروضا فولكلورية ورقصات على أنغام الآلات التقليدية والأهازيج الشعبية من تنشيط فرق محلية نذكر منها فرقة "الصف النسوية" وفرق وطنية مختلفة.بالإضافة إلى "كرنافال أيراد" الذي يتقمص فيه شبان منطقة بني سنوس أزياء وأقنعة ويلتفون حول الشخص المحوري الذي يرتدي زي أسد ويدعى "أرياد" لتأدية رقصات على وقع الأهازيج والصرخات للتعبير عن الفرحة بالنصر الذي حققه الملك البربري شاشاناق سنة 950 قبل الميلاد على جيوش فرعون وكذا تطلعهم بقدوم سنة جديدة وموسم فلاحي خصب.وإلى جانب هذه الأنشطة الفولكلورية، فقد برمجت المحافظة السامية للأمازيغية خلال هذه التظاهرة التي تنتظم تحت شعار "جزائري وبأمازغيتي أفتخر" مداخلات أكاديمية حول الأبعاد التاريخية والاجتماعية لهذه المناسبة الضاربة جذورها في تاريخ الأمة الجزائرية.