9 ملايير سنتيم لوضع المركز الوطني للبحث في الأمازيغية حيز الخدمة

يدخل المركز الوطني للبحث في اللغة والثقافة الأمازيغية حيز الخدمة بداية من هذا الأسبوع حيث تم تنصيب الدكتور مصطفى تيجات أمس الأول بجامعة بجاية التي تحتضن مقر المركز قد أوكلت للمدير مهمة اختبار طاقم الإدارة والباحثين الذين سينشطون أعمال المركز التي تم تحديدها في سبعة نشاطات أساسية أهمها اللسانيات والتوحيد القياسي والمعاجم والقواميس وفن التعليم والبيداغوجيا والترجمة والنشر والآداب والإنتاج السمعي البصري والإعلام الآلي بالإضافة إلى قسم الانثروبولوجيا والحضارة الأمازيغية.وقد تم تخصيص مبلغ 90 مليون أي 9 ملايير سنتيم من طرف الوزارة الوصية لإطلاق أعمال المركز في انتظار الميزانية الإضافية الخاصة بالبحث والتي لم يتم الكشف عنها بعد من طرف المديرية العامة للبحث العلمي". و قد سبق أن خصص مبلغ 470 مليون دج لإنشاء المركز الذي يتكون من 14 مخبرا للبحث.
وقال مدير المركز في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إن "المركز عبارة عن فضاء لتجميع وتوحيد جميع الجهود الهادفة لترقية الأمازيغية بكل أبعادها".
ولعل من ابرز المهام التي ستكون على المركز مواجهتها إشكالية الحرف الذي ستكتب به الأمازيغية بعد الجدل الذي اندلع في الساحة بعد ترسيم يناير وتوسيع رقعة تدريس اللغة الامازيغية بين من يرى أن كتابتها بالحرف اللاتيني سيضعها في عزلة ويجردها من الاحتضان الشعبي وبين من يرى أن كتابتها بالحرف اللاتيني هي ضرورة عليمة يمليها الاستثمار في الإرث الذي تركه باحثون سابقون في هذا المجال أمثال مولود معمري وبوليفة وغيرهم.